dimanche 31 août 2025

سلطان فؤاد

مهنتي نادل أعمل في حانة حقيرة
كل روادها حمقى
فقراء سكارى
جروحهم بالعين المجردة تُرى
أقدم لهم الهراء الفاسد في كؤوس
على هيئة مشروب رخيص قاتل
يتجرَّعونها ثم ينفثون النَّار
يتسلون بألقاء النكات البذيئة
وبتدخين التبغ الرخيض 
وبلعق الملح.. و بالشتائم
أسامرهم ،أضحك وأبكي معهم
وفي آخر الليل يرتطمون بالجدران
 مع شديد الأعتذار ثم يغادرون 
أما أنا فأكون منشغلاً
بمسح الدموع وإطفاء الحرائق
عن طاولاتهم الحزينة
..
سلطان فؤاد

مانيك تشاكرابورتي

رسالة سلام جديدة مانيك تشاكرابورتي. قطعتُ مسافةً طويلةً سيرًا على الأقدام. غابت الشمس، رأيتُ القلبَ الأخضرَ مضطربًا. أرسمُ صورةً للقرية. رأي...