كل روادها حمقى
فقراء سكارى
جروحهم بالعين المجردة تُرى
أقدم لهم الهراء الفاسد في كؤوس
على هيئة مشروب رخيص قاتل
يتجرَّعونها ثم ينفثون النَّار
يتسلون بألقاء النكات البذيئة
وبتدخين التبغ الرخيض
وبلعق الملح.. و بالشتائم
أسامرهم ،أضحك وأبكي معهم
وفي آخر الليل يرتطمون بالجدران
مع شديد الأعتذار ثم يغادرون
أما أنا فأكون منشغلاً
بمسح الدموع وإطفاء الحرائق
عن طاولاتهم الحزينة
..
سلطان فؤاد