---------
عندما أتحدث مع كثير من الناس أخاف كثيرا على مستقبل هذا الجيل من المسلمين.وعلى بلاد المسلمين .إنهم بقصد أو بغير قصد يهدمون بنيانهم بعدم استيعابهم لما يحدث حولهم .فالصهيونية العالمية تحارب الإسلام حربا عقائدية شرسة بكل الوسائل للوصول إلى هدفها وهو اقتلاع المسلمين من جذورهم و تجريدهم وإبعادهم عن سلاحهم ونزع رايتهم التى لم يهزموا أبدا وهم يرفعوها ويطبقون ما فيها كما أراد الله تعالى..الدين الإسلامى القويم .تلك الشريعة الغراء التى ساد بها المسلمون العالم وعلموا الدنيا العلوم والتحضر والعدل والمساواة والقيم الإنسانية النبيلة. ثم بعد أن ينزعون الدين منا وينجحوا فى إبعادنا عنه سيستبيحوا ديارنا وأرضنا ودمائنا و يفترسوننا كما يفترس الضبع فريسته الساذجة التى كانت تظن أنه لطيف.افهموا جيدا نحن بغير الإسلام هالكون لا محالة.
لماذا تهاجمون كل ما هو إسلامى .لماذا تنخرون فى أساسكم.لماذا تساعدون عدوكم.لماذا لا تنصرون انفسكم وتنقذوها من الهلاك بنصرة دينكم والعمل به والتوحد تحت لواء لا إله إلا الله محمد رسول الله..
اخشى من كثرة ما اسمع من جهل و عمى أن هذا الجيل غير مؤهل لحمل الراية.وانه سيستبدل لا محالة بسنة الإستبدال.
ولكن فضل الله واسع أن يردنا إلى دينه مردا جميلا.وأن يفهمنا ما جهلنا ويستعملنا سبحانه ولا يستبدلنا .إنه على كل شئ قدير.
د.إيهاب شتيوى