هبة الله الزيبق
زنبقه دمشقيه
كيف أصبحت ؟
مجرد سؤال !!
أجب ،
لاتجبني بل أجب نفسك
كيف أصبحت .
سأخبر بسرك أنت
إقترب لأهمس بإذنك
سينتهي يومك كما أجبت ..
هذه رؤيتك لما تستحق
عبر الأيام
لادخل لي انت تفعل ماتؤمن به.
لاتلعن المعضلات والكدرات
أصابت الكل
منا علا عليها
لاتبالغ بالعثرات سقوط بكاء صياح عويل نواح
من أين تأتين بهذا الثبات ؟
وهل الحكمة حكر على لقمان
لاتنسبه لنفسك تسرق من فمي الكلام ...
إسرق كل الأفكار أقتحم
المكتبة وأبهرني ماكنزت ولاتثبلي انك صدا
وانت عدو الكتاب
لا تتخلى عن الجوال
من أين تأتين بلإصرار ؟!
كلنا في إصرار
كل مواقفك
قطعك حبال الإزدهار
كأبة قلبك لوحة ضبابية في عينيك ونبرة السلام
على الأقل تنعم بكل عطاي لتفلح..
واترك لي العلل ليس ضعف ولاحذلان ولاأستعطاف
أنا لاأهتم أنا الشمس
أطاردك من زقاق الى زقاق
هل بقي منك أحد
أستريح على قمم الجبال
أتأمل جمال الأقلام الخضراء
تداعب السماء
تبوح بأسرار لحنها حفيف الأشجان
لتدغدغها السماء بغيم ناصع
أعجبها الوتر الطنان
لطروب رقصات يانعة
السهول تشبعك
قبل أن تجوع
تسقيك سلسبيل فضة
متخفي يبادلني شقاوة الأطفال بين تلال
متعرج الأثر الى أن يتعب ويهداء ..
في الوادي بشموخ
مرعب
كالسد مكتظ معتز
يدعي النوم
يتمتم إسماع لاتعبث معي
فشرفاتك قش بقبضتي
يامختل ترشق الشمس
تبخر قبل ان تحرقك
فشرفاتك قش بقبضتي
ولاتنسى كل يوم اسأل
نفسك كيف أصبحت....
