mardi 26 août 2025

عمران عبدالله الزيادي

وعلـيـها لستُ بنـادمٍ لكنـني 
مستغربٌ ماذا الـمـا سناها

مستغربٌ ماذا المــا بقـلبـها
ماذا رأت ماذا أحل جـفـاها 

ماذا أناخ صـــــوبـها مـــاذا 
جرى حـتى أضعت خـطاها 

ماذا جنيت لكي تغيب وتخ
تفي إني ومنها شاكياً إياها 

إني وفيــها شاكـياً مـــدنفاً
قلبي من مــاؤها وســقـاها 

ياليل يامضني فؤادي إن لي
فيك خـيالاً لعلَّ فيـك رؤاها   

ولعل قلبي يكتـفيك جـامعاً 
روحـــي بقــربها وضـــيـاها 

فلقد رأيت من سواها غصة
ورأيتني طـفلاً يلذ هــواها 

 عمران عبدالله الزيادي