ــــــــــــــــــــــ
قـد كنت أقسمت إني لـن أزاورها
حتَّى يكون وفاها أصــدق الشيـمِ
وأن أراهــا بــذاك العــهدِ صادقــةً
ويـأتني قلبــُها مشيــًا على القـدمِ
كم واعدتني فما أوفت بما وعدت
وكنتُ أُكوى بنـــــــارِ الفقدِ والنـدمِ
وكنت أشـكو لــها ممَّـــا أكــابــدهُ
فلـم تبـــــالِ بأوجـاعي ولا سقمي
لـــكن شــوقي لها مازال يحـرقني
يجتــاحُ قلبي كبــركانٍ من الحممِ
تختالُ أطيافها في العين كل دجى
وترهقُ القلب في صحوٍ وفي حُلَمِ
إن كنت أقسمت إني لـن أعـود لها
اليـــوم أســـألُ عن كفَّـارةِ القسـمِ
ـــــــــــــــــــــــــــ
عـــلي الضبيبي