عبدالصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&&&
حين أقف أمام المرآة،
صوت يدوي في أذني، هو صوتي
تنطق دون خوف وحياء بكبرياء
مهمة خاصة
الأرض تهتز تحت أقدامي،تتناثر العروش أمامي
تختفي الأصوات تحت صوتي
لا أحد يجرؤ أن يحكي
لا أحد يجرؤ أن يحرك سيفه في موضعه
شعور خاص يراودني، كأني أنا أ لآمر والناهي
يخترق عقلي
أرفع صوتي
مهمة خاصة
تسقط أسوار العالم، كأوراق الشجر في فصل الربيع
الأبواب تغلق،من خلفها أنين وبكاء
،أسمع
صوت يدوي في أذني، هو صوتي
العالم سيكون اليوم أو غداً او عند أذان الفجر، حين القوم نيام
في قبضة يدي،،أعجنها كألعجان كما يحلو لى ، تنهارامامي
تسقط،،، تغرق، تبتلعها حيتان البحار
تأخذها الرياح،
إلى حيث لا أدرى
دون أن نطلق رصاصة
الخوف يكفي
مهمة خاصة