الحبَّ
وهماً أو حقيقةً
فكمْ من قصةٍ
لصديقةٍ ورفيقةٍ
كانْ الألمُ
بعدَ الفراقِ
المحتدمِ
كمْ ذاقتْ
من لوعةٍ وأسيةٍ
بالرؤيةِ والأحلامِ
فأنا أخافُ الحبَّ!
وكمْ أشتاقُ
عشقاَ وهياماَ
لحبيبٍ
صادقٍ في حبِّهِ
لا يعرفُ الغدرَ
ولا بعدَ المقام
قالتْ:
أخافُ الحبَّ
عن تجربةٍ
لأبي الّذي غادرنا
تاركاً أمّي
بلوعاتِ الغرامِ
ساكناً
قبراً
لدهرٍ مستدامٍ
وصديقٍ
هاجراً دارَ الأحبةَ
زاعماً
إنّ الإقامةَ صعبةٌ
والفقرَ غولاً
وبذاكَ فعلٌ
لا يلامُ
إنّي أخافُ الحبَّ
لكنّي
سأسيرُ
دربَ العشقِ
وعذاباتِ الغرامِ
يا ربّ يسرْ
قصتي
وإهدني
حسنَ الختامْ
****
د. موفق محي الدين غزال
اللاذقية_ سورية.