dimanche 17 août 2025

بقلم د/صبرين محمد الحاوي

العلم نور
من سلسلة نساء بلا مأوي
 بقلم د/صبرين محمد الحاوي / مصر
عزيزي القاري السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته أهلا ومرحبا بكم من جديد اليوم نتحدث عن العلم وأهميته للجميع
هنا عزيزي القاري في حقل من الحقول وسط الخضرة تجلس فتاة ترتدي رداء الفلاحة المصرية تحمل في يدها قلم وكراسة وكتاب من الكتب الدراسية تواصل دراستها وتزرع الارض وترويها بالماء كي تري نيتها الأخضر وتفعل ذالك كي تساعد والدها المسن فهي وحيدة والديها فلم ينجبنا أبناء سواها تفعل ذالك كي تحافظ علي أرضها من اقربائهم الطامعون فيها ويفتعلون المشاجرات مع والدها من أجل الحصول علي الارض فهنا تركت الفتاة دراستها منذ الابتدائية ولكنها لم تترك القلم والعلم وقدمت اوراقها من منازلهم ثم حصلت علي الابتدائية والاعددية والثانوية العامة من منازلهم وكانت نداوام علي القراءة والكتابة والقصص والروايات كانت هواياتها المفضلة وحين ينتهي يومها بالحقل وتظل بالمنزل ليلا تقراء القصص والروايات والأخبار وهنا وجدة بأن احدهم قد حقق أحلامه العلمية بالتعليم الخاص فقدمت اوراقها بمعهد متوسط وتخصصت بالكمبيوتر وعرض عليها تعمل كمدرسه ولكنها رفضت التدريس كي تزرع الارض ولم تترك والدها وتأخذ المحصول بسيارات النقل الي الأسواق وتقوم ببيعه وتحصل الأموال ومن هذه الاموال علي مدار الأعوام قامت بشراء البعض من الأراضي الجديدة ورفضت الزواج من أقاربها من أجل اطماعهم وهنا عزيزي القارئ قد زار البلدة رجل من الأثرياء من أقرباء والدتها وكان بصحبته أحد أبنائه شاب وسيم ولكن المكر ولدهاء عنوانه فري الأراضي والممتلكات التي تمتلكها الفلاحة التي ترتدي الذي الفلاحي فقرر أن يحصل علي جميع الممتلكات وكان الحل هنا قصة حب وهمية تجعل الفتاة الفلاحة تقع في شباك الصياد الماهر فقرر الزواج بها ثم تزوجها وأنجب منها طفل وبعد ذالك اني اليها بأوراق كي توقعها من أجل مشروعا مشاركة بينهم وهنا جعل الحساب البنكي جعلها حساب مشترك بينهما كما ظن انها مجرد فلاحة لاتعرف شيء وكانت هي دائما تخشاه ان يجعلها بلا اموال وبلا سكن وبلامأوى فذات يوم سمعت حديثه واحدي محامون الشركة علمت انها سينتهي أمرها بعد قليل ويدبرون لها شئ يجعلها تخسر جميع ممتلكاتها وبعد ذللك قام الزوج بالسفر خارج البلاد وحين عاد قد وجدهاقامت بسحب الأرصدة المشتركة بينهما واودعتها بحسابها الخاص وذهبت الي مقر الشركة وترأست مجلس الإدارة بعد تغير زيها البسيط وارتداء ملابس وشخصية سيدة الأعمال فحين رأئها الزوج قال من انتي قالت لها انا الفلاحة التي تزوجتها من أجل أن تحصل علي جميع ممتلكاتها وتجعلها بلا سكن وبلامأوى فقد أصبحت انا الان صاحبة السكن والمأوى فانا لست من الجهلاء كماتظن فانا من اتاني الله بنور العلم لان العلم نور وبفضل الله وبفضل لعلم اكتشفت امرك ونواياك قبل فوات الأوان
ولذالك حصلت علي الأموال والحياة الكريمة لي ولطفلي والسكن والمأوى   
من سلسلة نساء بلا مأوي 
بقلم د/صبرين محمد الحاوي/مصر

اعتذار من القلب /// 🖊 المختار د. الياس العسافين

. إعتذار من القلب ..  اعتذر لك يا حياتي  إنت يا مجمل صفاتي  إنت زرتيني برفاتي  إنت أنعشتي مماتي  أعتذرلك عن آفاتي  و عن كلماتي بأبياتي  و عن...