samedi 2 août 2025

رسائل أسيرة الشوق 

حبيب عمري ألمي وسعادتي،أتأمل بصماتك في كل لحظة ، في صمت، أشتم عطر روحك تطارد فكري تبكيه تدميه، مشاعر تتوسد خيالي تلعب بي ، تضحكه تلومه تتوسد روحك روحي لنضمن ما نضمن ونصنع من المستحيل واقعا ،كل هاذا مقتنيات أحلامي ،وعضمة تفكيري،ومازال ،
فالكلام لا ينتهي والأحلام لا حدود لها أبدا ،
وأجمل الأحلام التي تختلج أفكارنا لكننا لا نستطيع التعبير عنها، تداعب أحاسيسنا ،تحطم فينا غبطة الكبرياء ،وتلمس فينا ضعفنا وتحدينا ،أين أنا كيف صرت ،إلى أين تأخذني طريقي ،لا نهاية لها، أرهقتني،أريدها أن تتوقف ،صارت صراب، وضعت أنا في المجهول ، طريقي تطارده نفحات الحب في ،
أتمنى أن تمنحني طاقة التجديد والعزيمة ،لكن الأهم من كل هذا إيماني بحبك ،لأن مشاعري وأحاسيسي من الصعب أن تدون أو تقال ،ولو سخرت لها أرقى العبارات ، ولو جندت لأجلها ألاف الكلمات ، لو سخرت لها كل مشاعري لن ترقى لذالك ،ممكن الصمت أمام حرم المشاعر أبلغ ، لأنها مبعث الروح ومنطلق الفؤاد ،وصراع مع الهواجس والخوف والمجهول والحقيقة والسراب والأحلام ،بعد صراع حتى مع الحب نفسه، حبيبي ضيعت طريقي أكثر 
كما ضاعت في رسائلي المعاني ،لا أدري أن كنت بدءت، 
أم أنني كلي أنتهيت .

أميرة دحماني الجزائر