كان يامكان ما يحلي الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام
كانت هناك بنت تدعي سكينه ولها أختين آخرين من الأب والام
بعد طلاق الأب والام عملت الأم بتجاره المخدرات وخاصة جوهره الحشيش وذاع صيتها وكونت امبراطوريه للتجاره في المخدرات
كانت الأم قاسية جدا فخشيها الجميع
وكانت سكينه بنتها من الزواج الأول كانت فائقة الجمال رغم صغر سنها فقامت الأم باعطائها هديه لعمده أحدي القري مقابل أموال طائلة لمدة أسبوع وبعد إنتهاء الاسبوع عادت البنت إلي كنف أمها
وبعد فترة وجيزة قامت الأم بإنشاء شادر صغير على الطريق لبيع الشاي والقهوة والمشروبات الغازية والمخدرات وغيرها لسيارات النقل على قارعة الطريق
وكانت سكينه بنتها تبيع كل الاشياء مقابل المال حتي تعرف عليها صاحب سيارة نقل وكان متزوج ولديه ثلاثة أطفال
فكان شرط الأم الوحيد طلاق زوجته ففعل ذلك بكل بساطه وترك زوجته الأولى وأبناءه
وتم زواجهم وعمل الزواج مع الأم في تجارة المخدرات
وبعد وفاة الأم وصراع الأبناء الذكور على الميراث أخذ الزوج زوجته سكينه إلي منزل جديد ونظرا لمتطلبات الحياة سافر الزوج إلي أحدي دول الخليج للعمل هناك وكان يعود كل عام لمدة شهر واستمرت الحياة هكذا لمدة عشر سنوات أنجب خلالها سبعة اولاد
وبعد مرض الزواج بالخارج عاد إلى زوجته وأولاده وبعد فترة وجيزة توفي الزواج وترك زوجته وسبعة اولاد
فعملت الأم سكينه بالتجارة وكانت تحمل جبروت أمها الحشاشه
وتكررت نفس المأساة مع بنتها الكبري
كانت تتاجر بها من أجل الأموال
ليس هي فقط بل تاجرت بالجميع
وكانت تزوج ابنتها وإذا وجدت شخص آخر غني تطلقها وتزوجها بالآخر مقابل المال
وكانت دائما تدعي المرض رغم أن صحتها ممتازه جدا جدا
وذلك من أجل طاعة أبناءها لها واستمرت الحياة هكذا شغلتها الوحيدة هي الخراب على أبناءها من أجل الأموال
ولقد أصابها الله بمرض احتار الأطباء فيه
حتى توفاها الله
لكن المشكله هنا أن ابنتها الكبرى تسير في نفس الاتجاه
هنآك شخص تقدم لخطبتها يريد النصيحة وهو يعلم كل شيء هل يكمل الزواج ام لا ؟؟
ننتظر ارائكم القيمة