هابيلُ ماتَ ولم يزلْ
قابيلُ حيّاً بيننا
في الضوء يُظهِرُ رِقّةً
ويقولُ قولاً ليّنا
أمّا إذا حلّ الدّجى
يمضي الى إرهابنا
فيهوجُ يحملُ مِديةً
ويجولُ بين ربوعنا
ويصيحُ ملء جنونه
كلّ الدراهمِ ملكنا
لا تستكينُ رياحُه
إلا بسفكِ دمائنا
صار الخرابُ ونيسنا
والإبتئاسُ المسكنا
بالأمسِ كانت داحسٌ
واليوم مذبحةٌ هنا
وغداً تكونُ مصيبةٌ
إذْ ليس مِن أمنِ لنا
الله يعلمُ حالنا
في يسرنا أو عسرنا
زهير علي