وروحٌ لا تهيم بغيـر روحـي
ولي وطنٌ تعـانقهُ الأمــاني
وتخلق من مآسيةِ جروحي
ولي طيفٌ كمثل الليل يأتي
ويذهب إن دنا مـنه بـوحي
ولي في كل جـارحة خـيالاً
وطـيفًـا إذ أناديهِ ينــوحي
لي الآهات والأحـزان حولي
أحلَّ من مخافـتهـا نزوحي
عمران عبدالله الزيادي