يا ظالما روحي
كم أشقيتني
أسقيتني ماء الهوى
وسحرت من عينيك
وهواك سر حياتي
فارقتني وهجرت روحي
رميتني بفلاة
ومشيت فوق رفاتي
طغى على قلبي جفاك
وشكا بكل عذابي
ما عدت أطيق الفراق صبرا
ولا أبغي حياتي
زارني طيفك حبيبي
عد إلى قلبي يا خالي
إني بحبك أستجير
وشفائي منك دائي
أطفىء لهيب الشوق
أفض عليّ رضاب شهدك
واختم رحيق المسك
بلمسة من شفتيك
واشرب كأسا من حناني
وقل وداعا
يا منتهى الآمال عندي
الآن
وقبل مماتي
بقلمي محمد السيد يقطين. مصر