dimanche 17 août 2025

بقلم 🖋️ : سليمان بْن تمليست

مريم
 
احترت ماذا سأهديك ... قلت أهديك خير الأسماء ...
إسم ... من ذكرت في القرآن ... و برّأها الله من الفحشاء
قلت ... أسمّيك ... مريم ... يا حسناء

مريم الآن تقتات
من شهد أعمارنا
والربيع تزفّ
لأيّامنا الباقية
بعد سبع عجاف
غبار الجفاف
أزاحت
و كم ..... أمطرت
غيمة الذاكرة
حين هلّت
شموسا ..... أطلّت
و منها ..... تدلّت
عناقيد حبّ
سكبناها بالأمس
في الدالية
فكانت ..... ملاذا
لوجه الفرح
و كان الصدى
في مدار المدى
تحايا
عصافيرها الراقصة
متى هدهدتها
الأيادي الرحيمة
ورود الصباح
على وجنتيها ..... استفاقت
ووشّت
فراش القصيد
بألوانها الزاهية
فكيف تراني
أواري انبهاري
و كلّي
يرى البعض منّي
يزفّ الحياة
لصحرائنا القاحلة
فما أضيق العمر
لولا
اتّساع الرؤى
و ما أكذب الحلم
لولا
روائح
أنفاسها الفائحة .

بقلم 🖋️ : سليمان بْن تمليست
جربة الجمهورية التونسية

هواك والغربة من يسألني بغربتي ومن يمسح دمعتي اشتاق اليك فانت من يواسيني ويبعد الاه عني ويسعد روحي فكم تشتاق عيني لأنك فرحتي من قال اني نسيتك...