عبدالصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&&
ثلاثة وخمسون عاماََ، قضيتها غريبا من أيام عمري
قضيتها وأنا أهذي
قضيتها وأنا أبكي
وأنا أصرخ
وأنا أحارب بقلمي كعادتي
من أجل غربتي
من أجل حقيقة لابدّ أن تقال
من أجل شمس غابت دون أذني
من أجل جسدي المدمى،المرمى على تربة قالوا عنه وطني
ثلاثة وخمسون عاماََ كانت من أصعب أيام عمري
طردوني،، من صف تعليمي
على أن لا أعود له يوما
على أن لا أنظر للوراء،،لا أرى ظلّ أمي
أ ستيقظت من نومي،
أ ستيقظت وأنا على حافة الحياة والموت ،
حين سمعت الصبر يبكي
يبكي على معاناتي في غربتي
على حزني
على أن لا أخط بقلمي حرفاََ.
على أن لا أرسم شروق الشمس
قد تستيقظ الشعوب من النوم