مضجعي
لو تسمعي
نبضَ الأنينِ
بِمَدمَعي
مهلاً دعي
تِلك المَلامة
و اشفعي
لي بِقلبِكِ و لا
تتمنَّعي
فهُوَ يعي
أنَّ أسرَ حُبِّكِ
مِن طالِعي
قلبي لكِ
فتربّعي
و تقمَّصي
كُلَّ الأدوارِ
و شرِّعي
كُلَّ القواعِدِ
و أبدعي
قوانينَ الكونِ
إن كنتِ بِه
أبداً معي
ورْداً يُزيِّنُ
مَرتَعي
و في عُلاهُ
اِسطَعي
شمساً و قمراً
و أَخفي النُّجومِ
لتَلمعي
بعينَيك جدلاً
من حياءٍ
يستبيحُ
مصرعي
قد ضقت ذرعا
إذ جفا
عليَّ الوصالُ
فأسرعي
بل و اهرعي
منِّي إليَّ
لِتجرعي
مِن كأسِ عشقي
المُتْرَعِ
أوقَدتُ لكِ
بشموعِ الخَدومِ
أصابعي
و كنتُ لكِ
نبضاً كَتوماً
لم يصِل
حتَّى مسمعي
فراجعي
أوراقي التي
صارت
في العِشق
مَراجعي
تتعدَّدي
و تتفرَّعي
بينَ سطوري
و تصنعي
في بحورِ
قصائدي
حُلمَ الهنا
و قدَراً تذوبُ
لهُ أضلُعي
يا من معي
في فرحتي
يا منبعي
في حُظوتي
و أنيسةُ قلبي
في مخدعي
خيلي بعودِكِ
على الرَّوابي
واقطَعي
حبلَ الوريدِ
بجيديَ المُترفِّعِ
كنحرِ الهَديِ
فريضةً
لِلقارِنِ المُتمَتِّعِ
ابنِي للمجهولِ
مشاعري
و عواطفي
و تستَّري
عليَّ عطفاً
و اقرعي
طبول اليأسِ
بِعَصا الجروحِ
الموجعِ
و ألبسيني
توبتي عنكِ
بِثَوبِ الهلاكِ
المرصَّعِ
بِذنوبِ هواكِ
و رقِّعي
أشلاءَهُ
بشظايا القلبِ
المُفجَعِ
يا مَنزَعي
أينَ المآل
و هل للسُّؤال
مِن مَنفِعِ
إن لم تكوني
حُسنَ الخِتام
فما كان جَداءُ
مَطلعي…
#بدر_برادة
#تراتيل_عشق