jeudi 11 septembre 2025

شيء من صوري
محمد هالي

-1-

أشدو الآن أنشودتي الجميلة،
الحقل الذي كان 
لازالت تحمله صوري:
طيور ترطب الهواء،
سحب تزين المشهد،
و أنا ألوح بيدي لكل هذا الصفاء..
-2-
يا مشهدا يرمرمني على هواه،
ضع صوري كلعبة أجنحة،
و ريح كقوة الدفع الى العلا،
و نسيم لم أعد أراه..

-3
ذبذبات تعدل المناخ،
و احتراق يجفف الشجر،
و مناخ تعثر،
لا روى طيرا،
و لا شبع خرفان جنب بقر..!
-4-
اعود لصوري من جديد،
كفي يخفق في الفراغ،
و مشهد لازال يزين الفضاء،
تغريني الشمس خلف الغيوم.,
-5-
عفوا ايها الطير ،
ارغب في ترنم جديد،
في بجع يصفق الجناح،
و بلبل يحدد المغنى،
و نورس يزين المشهد..
-6-
 أنا دليلك يا غيما،
لقدوم المطر،
 حال غاب الكدر،
و تشبت البشر بالبشر..!
محمد هالي
 ،

في قـلـبي إمرأة لآ تـشبـه كلّ الأوطان تعصف بالحلم وبالّذكرى وتقلّب نبض الوجدان تغطس في عمق أوردتي فـيفيض شوق الوجدان تكتبني لهفة وجنون وترسم...