samedi 6 septembre 2025

آمال داؤد أحمد أميلي

ورأيتكُ

ورأيتكُ في صحوي كآية 
من سماء المُحبين تتنزل

فرطبتُ جبيني منها كنسمة 
من داخل أرض الجِنان تتسلل

وإذداد قلبي شوقاً ووجداً
ومن وجد حُبك رُوحي لا تمل

وأسبلتُ عيني حِينها لحظة 
حتى لا يضيع الحُلم أو يرحل

وسألت نفسي هل أحببتهِ؟
فآذا بلساني حالي يتعلل

ماالحبُ إلا جُرف ناره مُتقدة
وإني أراك بها تهوى تتنصل

الحُبُ مهما داريته بأن خِلسة
وإن فلحت أصابك في مقتل

آمال داؤد أحمد أميلي

--- تَكتُبُني القَصيدةُ، تَبحَثُ داخِلي، تَختارُ حُروفي... تُسانِدُني حينًا، وتُعاديني كُلَّ حينٍ... تُناقِضُني إنِ اختَلَفتُ، تُساوِمُني، ت...