بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
مررت على داره
لعلي أستنشق شذى
ذكراه بأنفاس المحبة
والدفء الساحر
ذكرى توقظ الحنين
لأيام ود ونبض فؤادي
للعشق الطاهر
وابتسامة كانت تمنح
الحياة وإنشودة همس
في الليل الساهر
هواه كان سلوى للروح
وما كان مناع للود ولا
يوما لي هاجر
الأن أقف على أطلال
داره والأشوق تؤجج
نيرانها دون ساتر
لا مقيم بالدار ولا زائر
ذهب الأحباب والخلان
فلا أجد فيها خابر
أتحسس الجدران لعلي
أجد شذاه أو تخبرني
أنه سيعود زائر
أم تنعي الدار من كان
بها ساكن وبات بدروب
الحياة مهاجر
لكني على الود قائم
ولشوق اللقاء يوما
منتظر صابر
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب