lundi 8 septembre 2025

د هانى فايق اسكندر فرج

خاطرة بعنوان 
القناع
بقلم
د هانى فايق اسكندر فرج 
جاية دلوقتى وتدقى باب
قلبى بقناع البراءة وبعتى
حبى وقلبى إلى حبك يملأ 
كوكب الارض وبعتى سنين
عمرى بثمن رخيص وسبتينى
الاوجاع والعذاب ايامى وأصبحت
حياتى كالعسل المروغدرك كالشوك
جرح اوتار قلبى وسطر سطور حقائب 
الأحزان على دفاتر صفحات نافذة
قلبى وقلبى ينزف قطرات الدم 
واستولى على واحة قلبى مستودع
للاحزان وانكمشت مشاعرى وتسربت
إلى قلبى جبال السراب والجفاف و
غرقت كل احلامى وذكرياتى فى نفق
مظلم واجتاحت عاصفة من الالام 
وسلسلة من الاحزان وانجرفت مع
التيار بسرعة عشرون عقدة وغرق
قارب قلبى فى بحر المجهول وانكسر
مجدافى وانا قلبى ليس للبيع او للبيع
او مستودع لتخزين البضاعة سامحتك 
كثير وانتى غدرتى بية وغدرك دمرنى
وانا مش من طبعى الغدر وحبك الزائف 
قد غادر اناء قلبى وخريطة حيا تى
وأصبح حبك بدون رصيد بعد مازحف
الشرخ إلى معبد جدران قلبى والان
لاوجود لحبك الزائف فى بنك قلبى
وأخذتى ختم مغادرة على جواز سفر
من مطار قلبى وسقط القناع وانا
قذفت بحقيبة احزانى والماضى
على رصيف النسيان وغرقت كل
اوجاعى والامى فى بحر المجهول
واسدل الستار على صفحات 
الماضى وغادرتنى قضبان
الأحزان وقضبان الظلام الدامس 
وتسربت سطور الأمل إلى نافذة قلبى 
وأصبحت حياتى كالسراج الامل يضىء 
دروب ومنوال حياتى وطوق النجاة لزورق 
قلبى وسطرت اصابع الامل سطورا 
قد أضاءت سماء قلبى والامل يغزو واحة 
قلبى والجسر الذهبى لعبور صفعات الزمن
وقد وصلت إلى محطة الامل وبوابة الامان 
خواطر عاشق سكندرى 
القناع
بقلم 
د هانى فايق اسكندر فرج

دنوّ  دنا النَّائي القريبُ فقلْتُ مهلاً ترابي لايزالُ بلا فُطامٍ وأشجاري تذودُ بلا فتورٍ  عن الينبوعِ في جبلِ السَّلامِ وغيمي في طوافٍ مستمر...