الديار والشوارع
والوطن الذي يبحث عنه العشاق
سأحب الشجر
ونخيل مدينتي المنسية
سأعود ذلك الحالم
العاشق..
كلما امتلأ القلب
بالذكريات
تسكنني رغبة جميلة
رغبة بالحب
وأبقى أبحث
في كتب التاريخ
عن رفيق
في الطريق
وعن عاشقات
الديار..
لا شيء يذكرني بك
الآن
سوى هذه الغابة
المهجورة
وشجرة النخيل
وحديقة مهمولة
في وسط مدينتنا
ما أكذب الأيام
لم تكن معنا
في يوم منصفة...
يا سمين التي كانت
تنتظر حلما
بماء الحب ليلا
فتبكي الوسادة..