lundi 1 septembre 2025

شعر دمحمد لطفي ليله

إلى الملثم

إن مضى أسدٌ على الدرب أسود
لن تعود
أقسمت حتى يعود الفجر لليوم الجديد
أقسمت حتى تبر بوعدها صوب الوليد
أقسمت حتى يزغرد ثأرها
ويكون للشهداء عيد
يا قلوباً أخلصت في برها للثائرين
إهدأي لا تحزني
مهلاً سيطربنا النشيد
إنه الفتح القريب
قد دنت خلف المدى تهفو البنود 
يا جموع الثائرين
المانحين الشمس نور الكبرياء
أنتم بقايا الفاتحين الأنقياء
أنتم رحيق الأتقياء
بكم إرتقينا
دُمرتم بكم السدود
أيها الأبطالُ لا خوف عليكم
إنما الخوف علينا
إنما الخوف على نفسٍ 
أبت كي لا تجود 
سوف نجتاز الحدود
إنها قيد النفوس الخانعة
رضت الجمود
وارتضت في شحها
ألا تجود
أيها الأبطال بشراكم
وبشرى الفاتحين
إنه والله للفتح العظيم
قادمٌ من يمنع السيل المقدس
عازماً ألا يلين 
ماسحاً ذل القتامة عن وجوه الغافلين
إنها البسماتُ تجتاح الوجود
إنه العمر الجديد
إنها الأنحاء تُرسم من جديد
إنها أم المعارك قادمة
والشر في طور الأفول
آه لو وعت العقول
أدركت أن الرهان هو إختيار الخاسرين
لا سبيل إلى السلام مع اللئام
عُطلت لغة الكلام وأبجديات الخضوع
إنه عصر الرجوع إلى الضمير
إنه النصر الكبير
فافسحوا للظفر أبواب الدخول
إنه التاريخ يُكتب من جديد 
جهزوا كل المداد 
إنه دمنا الذي شرفٌ له
سفكٌ على هذا السبيل
جهزوا الأنوار لليل الطويل
سوف لا يبقى ظلامٌ في الوجود
حينما برت نفوس الطائعين بوعدها
ألا يطول
شعر دمحمد لطفي ليله

محمد علقم

فلسطين واليمن ................... أبــى الــزمــان إلا أنْ يتكلمــا ويلعــن محكــومـا وحــاكمــا رأى مـا حــلّ بـاليمـن وأهلهـا ولم يرفع صوت...