jeudi 11 septembre 2025

القدوة الحسنة /// 🖋 الأستاذ عبادي عبدالباقي

القدوة الحسنة 
إطلالة 
ل عبادي عبدالباقي 
أولا :-
أخلاق الرسول :-
من أبرز أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم :-
الأمانة، والصدق، والتواضع، واللين والرفق .
 بالإضافة إلى صفات أخرى مثل حسن الخلق بشكل عام ، والشجاعة ، والحلم ، والكرم ، والصبر ، والحياء ، والإحسان ، والرحمة ، والعدل ، والوفاء، والعفو .
قال لي شيخي يا ولدي:-
كان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم :-
أجود الناس ؛ كريماً سخياً ، يعطي دون أن يخشى الفقر . كان عليه الصلاة والسلام حليماً ؛ يعفو و يصفح عن كل من يسيء إليه ، لا يحتقر أحداً ، ولا يقابل السيئة بالسيئة. 
كان عليه الصلاة والسلام أعدل الناس ، لا يأكل حق أحد ، يحكم بشرع الله ، ويقيم حدوده ، ولو كان على أقرب الناس إليه .
يا ولدي :-
ومن فضائله وخصائصه صلى الله عليه وسلم أنه سيد ولد بني آدم ، وأشرف الخلق، وأول من تنشق عنه الأرض، وأول من يشفع ، وأنه أرسل للناس كافة ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :-
 قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :- 
" أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع "
 رواه مسلم . 
وعن ابن عمر رضى الله عنهما 
أخلاق الرسول في القرآن الكريم تتمثل في كونه مثالاً يحتذى به في كل صفات الخير، مثل التواضع ، والعفو ، والصبر ، والرحمة ، والتسامح ، وقد وصفه الله تعالى بقوله تعالى: -
"وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ"
 [القلم: ٤] ، 
وهذا الخلق العظيم كان سبباً في تبليغ الرسالة الإسلامية وفتح القلوب .
قال سبحانه وتعالى : -
"فبما رحمةٍ من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك "
 [آل عمران: ١٥٩]
وصدق الله تعالى إذ قال:- 
"وما أرسلناك إلا رحمة 
للعالمين "
 [الأنبياء: ١٠٧].
ثانيا :-
أفضل الأنبياء والرسل :-
إن أفضلية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على جميع الخلق بما فيهم الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ، هي أفضلية قطعية وليست ظنية ، وقد أجمع أهل السنة على ذلك ،
 فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال : -
" ما خلق الله عز وجل ولا ذرأ من نفس أكرم عليه من محمد صلى الله عليه وسلم ، وما سمعتُ الله أقسم بحياة أحدٍ إلا بحياته، فقال تبارك وتعالى:- {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ}
(الحجر: ٧٢) .
ثالثا :-
الرسول هو القدوة الحسنة للمسلمين :- 
فهو خير مثال لهم في كل جوانب الحياة ، حيث جسد تعاليم الإسلام في سلوكه وأخلاقه ، ونزل القرآن الكريم يشهد بصدقه وعظم أخلاقه ، ولذا أمر الله تعالى باتباعه والاقتداء به كدليل على محبة الله تعالى .
قال لي شيخي يا ولدي :-
كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم صورة حية للمنهج الإلهي ، حيث حول القرآن الكريم من مجرد كلمات إلى واقع عملي ملموس في حياته اليومية . 
رابعا :-
شمولية القدوة :-
كان الرسول صلى الله عليه وسلم 
 قدوة في كل أدوار الحياة ولكافة فئات المجتمع ، من اليتيم والفقير إلى الغني ، ومن الزوج والأب إلى المعلم والقائد . 
خامسا :- 
كمال الأخلاق :-
اتصف صلى الله عليه وسلم بصفات الكمال البشري ، حيث كانت أخلاقه متمثلة في القرآن الكريم ، فقد كان يجسد الآداب والفضائل التي ذكرها الله في كتابه . 
سادسا :-
الرسول مصدر الهداية :- 
دراسة السيرة النبوية ومعرفة شمائل النبي صلى الله عليه وسلم توجه المسلم وتساعده على اكتساب مكارم الأخلاق ، فهو أحسن معلم وأعظم قدوة في تاريخ البشرية . 
سابعا :-
أمر إلهي بالاتباع : -
أمر الله تعالى المؤمنين بطاعة النبي واتباعه والاقتداء به في قوله تعالى : -
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَوْمَ الآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا}. 
ثامنا :-
واجبنا تجاه الرسول :-
  يشمل محبته وطاعته واتباع سنته وتعلم سيرته ، والاهتمام بهدايته، والدفاع عنه ، ونشر سنته ، والصلاة عليه. 
تتجلى هذه الواجبات في الإيمان بما جاء به، والالتزام بأوامره ، وتطبيق تعاليمه ، وتجنب كل ما يسيء إليه أو يخالف هديه . 
تاسعا :-
تؤثر الأفعال والسلوكيات الحميدة بشكل أكبر من الكلام وحده ، مما يجعلها دعوة عملية للإسلام وغيره من القيم الإيجابية .
هذا مبلغ علمي والله أعلى وأعلم

آمال داؤد أحمد أميلي

أخطأتُ العِنوان  عندما أخذتكُ من بين أشيائي  تمرد علي الكون بأثرهِ والمكان صرخت الأوراق ضج حفيفها تساقطت شُرفات الجُدران  وعاد الطلاء حزيناً...