طائر الغبار، سيأتي عليك يوما، تكون فيه ساخرا على روايتك
بفصليها، كلام و ابتسامة
عفوية الكلام ، و ابتسامة في ظلام، رحلة عبر نفق السلام المفقود، لم يك هذا الطائر يختصر الطريق، بل بعدت عليه المسافة بين الفهم و الإدراك، بلغز الإحساس و الشعور
أيهما أدق بتفاصيل هاته الرواية، سخرية السلام أم الطمأنينة، و نسيج الخيال أوهام، كان في البدء عد أرقام من أجندة الأيام، والترحال أماكن، حتى أصابت قلبه لعنة الكلام الذي تمرد على عقله الرزين
أيهما أدق بتفاصيل هاته الرواية، حبل التعلق أم نار الفراق، جرح مكلوم، فاجعة اندرته بالرحيل، على أغصان الآمال و التمني، بين أحضان كلام معسول ، شهد قطر عسل مصفى، من تغر حية والابتسامة سم نقيع، قتل وقطع شريان الحنين، و أذبل زهر الربيع،
أيهما أدق بتفاصيل هاته الرواية ، صراع بين الشجر و الثمر، وظل مفقود ، و قناع أضحى مكشوف ، وخلف عفوية الكلام و ابتسامة في ظلام، رحلة صارت شاقة، وولى بحث مضن، عن الخطأ والصواب ، و الوهم و الخيال، و الحقيقة
بين العطاء و الأخد ، و الخيط الرقيق كان الغباء، فكان الصك هو داك الجزاء و العقاب،
أ كان حقا غباء أم استيقاظ !؟ حتى جاء و حل بعدهما الإشتياق الأخرص ، ليعقب و يعيق هذا الصمت المطبق، حتى كافأته دقات قلبه بمعاناة النبض، فأيها أدق بتفاصيل هاته الرواية ،
هل تحكى و تسرد، أم تعاش بقدر مترجل و مسترسل!؟
لقد كانت عفوية الكلام سجن
و الابتسامه في الظلام حكم
و الرواية بأدق تفاصيلها سوى سطر في رواية أكبر
بقلمي أبو سلمى