mercredi 3 septembre 2025

علي الحداد

بعلي توفّى

بعلي تــــوفّى ثـــمَّ صـــارَ تـــراباً
لكنَّ وضعي مـــا تهمّشَ فـــالحلا
حتى إذا مـــا كـنـتُ فــالخمسينِ
لكنْ بحسنٍ لـــــو كـــأني فــالصبا
لـــــو إنَّي جـــــاوزتُ منْ تسعينِ
حتمــــاً أُعــرّسُ منْ جديدٍ فالحيا
أو ربَّمــــا لــو كنتُ في قبري غداً
لي قد ترى حسنـــا كحسنٍ للسما
لمّـــــا يشـــعُّ مثــلَ نورٍ قــــائــلاً
ياأيهـــا العشــاقُ إنّي هــا هنــــا
أرمي عليكمْ كـــلّ حينٍ ضحكتي
في بهجةٍ تبقى على طول المدى
تحكي أقاصيصَ الجمال لروعتي
مـــا بينكم فـــالعمر رقــمٌ فالدنا
يمشي زمـــاني شاهداً لملامحي
وعلى جبينِ محبتي تحيا المنى
بقلم
علي الحداد