كعادتى
اليومية جلست أتصفح موبايلي
كالعادة
وجدت صديقتى الصدوقة وجدت
سيل
من الرسائل ليست كالعادة قلبى
دق
وقلت فى نفسى خير يارب أصل
بينى
وبينكم الواحد قليل الحظ
الأيام
دية البخت مش مظبوط
متقلش
ماسكين في الحزن شوية
المهم
قلت أطلع وأسمى وأشوف
بعينى
لقيت مفاجأة كم من الرسايل
من
الأصدقاء المقربين الأحبة
أتاريها
تهنئة خاصة بي والله بقيت
مش
مصدقة
ومش عارف أقول أية أصلهم
فكرونى
بعيد ميلادي بس لسة بدرى
فاضلة
أيام تصدقو دانا كنت نسياة
14 /9 الجاى
بتفكرونى
باللي مر وباللي جاى بين
فرحتى
المفاجأة خدت عقلى وراح
بعيد
وكأنى مش مصدقة أن لسة
الدنيا
بخير الحمد لله وأن لسة
فى
محبة وقلوب بشر تتمنالك
الخير
طبعا أشتد عودى وفرح قلبى
أصل
مش مهم العيدية هداياالمهم
أن
الحدث نفسة أنك تفتكر
أدق
التفاصيل وتحس بأنك
برسالة
قدرت تفرح قلب حزين
ورجعتلة
الأبتسامة ومسحت عنة الدموع
اللي
ساكنة جوة العين وأنت بعيد
تأثير
الرسالة مش هين تأثيرها
بوست
واحد جدد الروح الغائبه
فجلست
لأول مرة وأنا أشعر بالراحة
وأنا
اللى أفتكرت أنى أتنسيت
طلعت
حقيقة مش وهم المحبة
شريان
تواصل فشعرت عيدى صبح
لة
روح وشعرت بصباحى
مختلف
أسيبكم بقى دلوقتى وارد على
رسايلى
اللي كلها قلوب وورد وفل
وأغانى
دة مش عيد عادى دة عيد
ميلادى
مع خالص تحياتي لكل أحبابى
بقلمي