على عتبات الماضي
.............بوح الصورة ...........
تعاتبني الحياة وكانني اجرمت ،
اكتم ألأمي و أحبس دمعتي
و لا اشكي وجعي و لا همي
اتعبني الوجع لا أستطيع التنفس
و لا من يمسح دمعتي
أليس من الظلم ان امضي العمر
و انا حبيست هذه الحياة لا من
يواسيني و لا من يرد على إلحاحي
ثمة حياة أخرى تعارض هذا الظلم
لقد صبرت صبر ايوب عليه السلام ،،
أما كافني ثقل الأقدار
حتي تزيدني اضعاف
فأتيه في بحر المتهات
بين الاوجاع و الاحزان،
و امواج من الهموم تتلاطم
في داخلي تسحبني الى الهاويه
في بئر عميق،
أي ظلم هذا جعل حياتي جحيم
لا ينتهي، فيستنزف صبر القلب
حتى أرى بساتين الأمل اسود،
وحياتي يطرقها الموت زائرا
وهو لا يستأذن أحدا
فقد اعتاد النزول بغير موعدا.