dimanche 25 avril 2021

ااااه ‏يا ‏زمان ‏// ‏بقلم ‏د.دليلة ‏زغبيب ‏

اااااه يااا زماان ...!!!
***********
أَرهقني الوجعِ ... 
وعرف كيف يسمع نفسه ... 
ربمِـــاا هنَــاااك ... 
من لاااا يَسمِعِ ... 
فالَوُجَعِ صوت ... 
وأي صوت ... 
فالوجع من الجروح ... 
له صوت مسموع ... 
ويظن أن الوجع أخرس ...  
ثم يفااجىء ...
عندماا يتكلم ... 
ويصرخ ... 
ومتي يتنفس ... 
ومن قلبي فااه ... 
منه يتحدث ... 
حين ينبض ...
ثم لااا يجد منصتاا ... وفياا ...
 فيصرخ ... 
حين يؤلمني صدري ... 
ويختنق وجعي ... 
فلااا مخرج له ... 
إلااا مسلك صرااخي ... 
ثم رحمة من عينااي ... 
تنزل دموعي ... جمراا ... 
ترهقني ...  
ولصدااها في الورى ... 
دوي ... 
تقشعر له الأبداان ... 
فأصمت ...
وأحجب نظري عن النور ... 
وتسمع آهااتي ... 
حينهاا الوجع يتنفس ... 
ويفتح بااب سجنه ...
فيسرح ... عني طوراا ... 
متوعداا زياارة أخرى ... 
فهو للعهد يحفظ ... 
وعلى الوفااء يوااثب ...
 ومع الطمأنينة يتناافس ... 
هذاا هو وجعي ... 
له صوت يترجم جرحي ... 
يؤلمني ... و لاااا يؤلم غيري ...
***********
** د. دليلة زغبيب **

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...