mardi 20 avril 2021

احزان ‏الروح ‏// ‏بقلم ‏الأستاذ ‏حسن ‏إبراهيم ‏حسن ‏الافندي ‏

أحزان الروح
حسن إبراهيم حسن الأفندي 
لمـــــــــاذا لا أراك ولا تبينـي
وقـــد أججـــت نيـران السنيـن
بعثت الشــجو فينا مـن  قديـم
أعدت مخاوف القلــــب الحزين
فما للذهـــــن بعدك من حضـور
ولا في العمر بعـــدك من معين
متى يا عـــين دمعك جف  مني
مــتى يا قلـــب تخلـع  للحنيـن
مصــير الناس مـقـرون بيـوم
نصادف فيه من هــول ولــيـن
فمــا يبقى مـن الأحيـاء روح
عـــلى رغبات حـي مســتكيـن
هــي الدنيا فما لك من  جــديـد
إذا ما عـــدت للرأي الرصيـن
إذا مــا أدركــــتنـي  نـازلات
وغيّب عنكمُ جســـدي  بطيـن
فقــولوا مات ذو جـرح  أليـم
وحزن جاس في ليـــل الأنين
ســــــــألـت الله أن ألـقـى لأم
وآبـاء كـــرام فـي  ثمـــــيـن
وصفحا يا إلهي عـن ذنـوب
وبُعدا يا إلهي عـن  مهيـن
رفعت إليك حمدي كـل   يـوم
وسقت إليك شكري كل  حين
بعثت محمدا بالنـور يهـــدي
تعــــالـى الله فـي آي مبـيـن
أتـم بنعمـــة الإسـلام   دينـا
وأظهره على الشرك  اللعين
فليـس لمســـتبـد مـن سبيـل
وليس لمنكر من قهـــر ديـن
فهب لي من لدنك جميل صبر
إذا ما الوجــــد قطّـب للجبيـن
لعـــلي أن أقـاوم حـزن روح
طغى بالنفـس والعقـل القـرين

وتمضي الايام  ******"****** تمضي بشرها وخيرها  الى جهنم تلك الآلام  ****** الرضا سر، سعادة الانسان لو عصى الدهر الاحلام  ***** يبقى الق...