dimanche 27 juin 2021

قصةقصيرة
بقلم : مرشد سعيد الأحمد                            
                         بنت الأصل
لم يكن يعرفها في الكلية سوى طالبة تدرس الرياضيات معه في كلية العلوم وشاءت الأقدار أن يجتمعا بالصدفة في إحدى فنادق دمشق الشعبية برفقة والدها للتقدم إلى امتحان مسابقة لاختيار مدرسين رياضيات بعد تخرجهما من الجامعة في العام 988
وقبل الدخول إلى قاعات الامتحان التقى معها في باحة الثانوية التي سيجرى فيها الامتحان وكان لقاء عادي تم الحديث فيه عن المسابقة وطريقة التقدم المقابلة بعد امتحان النظري وبعدها افترقا
وبعد عدة أشهر دخل إلى إدارة الإعدادية التي تم تعيينه فيها فوجدها جالسة في الإدارة تحمل قرار تعيينها فيها.
ساعدها كثيرا بدأت بالذهاب معها إلى مديرية التربية واستكمال أوراقها الثبوتية ثم تأمين لها بيت بالاجار في حارته وبجانب أهله ثم عرفها على أهلها بعد أن دعاها الى وليمة بسيطة في بيته المبني من الطين
احبتهم واحبوها لكن خلف صارحها منذ البداية انه لا يستطيع الارتباط بأي علاقة الا بعد تأدية الخدمة لكن احلامها تجد مستقبلها في الشاب الشهم والمحترم والشريف وقبل نهاية العام الدراسي التحق خلف بخدمة العلم وافترقا بعد ذلك 
وانقطعت اخبارها عنه بعد نقل مكان عملها الى بلدها
وبعد اكثر من من عشرين عاما تفاجأ خلف برسالة عن طريق الماسنجر بأسم وهمي " الملكة زنوبيا"
تتحدث فيه عنه وتتغزل بأخلاقه وشهامته وبعد عدة محاولات عرفته على نفسها وانها ما زالت تتذكره وتتذكر اهله
فسألها: معقولة حتى الان تتذكرينا
فقالت نعم انا اتذكر اهلك وشهامتك ومواقفك الرجولية تجاهي ولايمكن ان انساك مادمت حيا
                             انتهت

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...