lundi 26 juillet 2021

تخيلت سورية على أنها حبيب عشقته ولظروف قاهرة سافرت عنها ،،،فأصبحت أذكرها كالحبيب وهي الحبيب:فقلت:
(سامرت الليل)
....................
سامرتُ الليل وحدي بطيف خيالهِ....
            فطيف خيالهِ يؤنسني ويكفيني.
وكم أنا مشتاقةٌ للحظةِ لقائهِ....
  سأنتظر حرارةلقاءه طوال أشهرٍ وسنينٍ.
هو حبيبي وقلبي قد اختارهُ....
       تراني مشتاقةٌ له في كل الأحاييني.
كم كان لي معه من ذكرياتٍ....
            أتذكرها دوماً وأصحبها بالحنينِ
سافرت وتركت معه ذكرياتٍ....
       كنا قضيناها معاًفي مزارع الزيتونِ.
سأنتظرهُ مهما طال الغياب عنهُ...
     على عودتي عاهدته وأقسمت باليمينِ.
فقيل هل أنتِ مجنونةٌ بانتظارهِ....
        فقلتُ أنتظره فعلى حبِّهِ تم تكويني.
لاأخونهُ بالعهدِ إني به واثقةٌ....
         أجد حُبَّهُ سارياً دوماً في شراييني.
بحثت فلم أجد من يعادلهُ....
         عند رؤية غيرهِ دوماً تعمى عيوني.
طلبت وسامة فتمثلت في وجهه...
         هو تحفة أملكها هو كاللؤلؤ المكنونِ.
طلبت حسنا فرأيته كأنه قمرٌ....
            مضيءٌ ساطعٌ تفتحت له جفوني.
طلبت أخلاقاً فإذا به بلغ العلا...
               علوِّ أخلاقه أذهبت كلَّ ظنوني.
وفيٌّ مخلصٌ صادق في قوله...
               على نظم مقالهِ جنَّ له جنوني.
غيرتهُ عليَّ تزيدني به تعلقاً....
               واثقةٌ به هذا عهدي به ويقيني.
عاهدتُ نفسي عهداً لست اتركهٌ...
            وليس هناك غيره يهمني ويعنيني.
وياأهلي إنِّي اليهِ والله عائدةٌ....
              فإن كان هو حبيبكم فالحقوني.

عن وطني أتحدث:بقلمي:عاشقة الوطن زينب لبابيدي
٢٦/٧/٢٠٢١

غربة الروح /// بقلم الاستاذ جمعه عبد المنعم يونس

غربة الروح .................... الابتعاد هو سبيلك الوحيد والغربة ملازك الأخير حتى لا يفر منك رأسك في شغف الأمنيات البعيدة وأنت تتدلى كسراج م...