" طعم الهوى"
بقلم.. طاهر فتحي
أما كنت يا قلب
لا تؤمن بالهوى
وكيف جن قيس بليلاه
وكيف يقضي العاشق ليله
يعلن للنجوم...
ما عن الورى اخفاه
وتسخر....
حين تسمع قصة عاشق
يروى
ما لقى في العشق وما يلقاه
فها هي الايام قد مرت
وها انت
اسير ما كنت تخشاه
حملت عباءة ألف عاشق
فصرت جريح القلب
لما كنت تأباه
لك الله...
فلم يعانى مثلك عاشق
حتى ذاك الذى..
قد جن يوما بليلاه
لهف نفسي..
إن حطمته في العشق الامانى
او خارت يوما قواه
فهو الذي..
عشق بغير طيب نفس
وهو الذي..
لم يعلن عن هواه
حتى الجوى..
كأس تفيض بعشقها
وما له أن ينسى وينساه
كأسطورة من قصص الخيال
صرت يا قلب
تعشق من لا تراه
وحسبك..
في الاحلام يوما تراه
وياليتك المجنون..
تفوز برؤيا ليلى
ولكن هيهات ما تهواه
هو ذاك يا قلب طعم الهوى
وهذا ما كنت بالأمس تأباه
فليس الهوى برضاء نفس