" لاتقتربي " ليس الصدُ شِيمتي ولكنَ حزاري
لاتقتربي مِن فؤادي فأنا بالألم
مأهول
تمهلي فطموحَ الهوى عِندي
تلاشى توقفي هُنا فدرب الحنين
مقفول
صغيرتي كُنتُ يوماً للهوى شمعةً
يلتّف العُشاق حولها والسماءَ
تدنو في نِزول
والنجم يُرددُ حرفي والبدرُ
يحكي لسُماري قصة هوايا
فصول
حبيبتي كان عُمراً أعتزُ بهِ
وبهجتي كانت لاتؤمِن بِـفرح
معقول
والآن تغيَرت ملامِح الأوطانُ
حبيبتي وأصبّح فيها الغرام
مقتول
فكم سعيداً هاجّت مواجعهُ
وكم مِن شاعرٍ ضاعَ بين الحنين
معزول
وتحطّمت ريشتهِ فيا حسْرة
أيامي ويا حسرتهِ غاب صاحب
حرِف معسول
لاتلومي إنعزالي فَقد إرتويتُ
مِن خائنٍ وهبتهُ عُمري فأهدأ إليّ
الآلم مغزول
ووداعاً سامِحيني على قسوتي
فكيف أميلُ بالهوى وفي صدري
فؤاد معلول