لا تعجبي إن كان القصور منك فالقصور ما بي لعشق قلبي لرقتك .
هو في ما بهت وكم الخيوط ما قطعتها اذ مازالتي بقلبي حافظك .
لا تعجبي فما عنك إبتعدت وما ينبغي لي بقلبي او روحي نسيانك .
فذكراك بنبضات قلبي مادامت الحياة في ومادمت أحس بنبضاتك .
أراك تسمعي لجمال ألحاني وتدند شفتاك بها بطرف رقرقة فاهك .
فتردديها علي الملء برقة شدوك فتتلقاه ألأرواح من أطراف ثغرك .
لما تتعجبي ومهجتي ألسرمدية أنت بنهارك ولياليك بل وكل ثوانيك
تمري فأذكرك ما بين ألروح وألقلب تارة وأخرى يبغيان لسمتك لقياك .
اريد بدوام ان يعاد زماني كما كنت لا تتعجبي أن أعدت إليك زمانك .
انسي ألبعد عني فما احد يستطع ان يمسح قطرات ألعيون في غيرك .
تركتي علي خداي دمعات بعيني وتعلمين ما صنعتيه يقسوة نزوااتك .
توقني بأنني نعت.عند اهلك وقومك بالصبور لجرحاتك ولكم فعالك .
واجهينى ان اردتي العين بالعين والقريحة بقريحة رغم جراحاتك ..
الغائرة في وجروح زمانك .
فبرغمها وبما لاقيت منك ثقي بانني منك ولك مهما كانت قسواتك .
فلا تطيلي علي ابتعادك او يكون عني ترحالك .
ولتقذفي من وراء ظهرك بكل ظنونك .
حادثيني بصفاء قلبك وروحك وبدون بهتانك
فها انا كلي لك روحا فقالبي مازال فيه روحك .