lundi 26 juillet 2021

معركة ‏الحياة ‏// ‏بقلم ‏الأستاذ ‏ربيع ‏دهام ‏

(مــعــركــةُ الحـــيــاةِ )

كم مِن مرةٍ
أحرقَ الزمانُ قلبي
وقلتُ غداً
نارُ الزمانِ تهجرُني
ولبستُ ثوبَ الحبِّ 
حتى أدمنتهُ
ولا ثوبٌ مِن بعدِهِ 
يلبسني
وصاح الزمان :
" غداً لحضرةِ البغضِ
 أسحبُكَ 
فإما أن أهزمكَ بالشر
أو أنكَ
بعنادِ الخير  تهزمني"
وقلت للزمان
" كان بِه
إن أحرقتُ بالصبرِ
جُلّ مكائدكَ
ربحتُ نفسي
وإن أحرقَت بالنارِ 
بذورَ حنيني
فإنك قبل أن تقتلني بالحرقِ
بجمر الحقدِ  تقتلني"
ووقفنا أنا والزمانُ
والدنيا ثالثُنا
ترمقه الأشياء بخوفٍ 
وبِزَجعٍ
وأنا باستخفافِ الضعفاء
ترمقني
له المالُ والجاهُ والعزُّ
والمكرُ والغدرُ
وله حقُّ القوةِ 
إن لم يضربني" بالعدل"
فإنه بسلاحِ اللاعدلِ يكسرني
ووقفتُ أمامه
وحيداً منبوذاً
مثلُ المسيحِ
مثل الحسينِ 
حزيناً مؤمناً مطمئناً
بأي شيءٍ أنازله
وهو الشاهرُ سيفه 
على الحقِّ
وعلى الحبِّ
وبنصل حُسامِه المسنّنِ
يذبحني؟
وتصفّق له الدنيا
ويزغرد له العالم
والسجّاد الأحمر
يُفلَشُ فوق جسدي
وقدمُه
تحت أقواسِ النصرِ
تدعسُني
ويقول "إستسلِم"
وأقول "لا"
ويقول " ترجّى"
وأقول  "لا"
ويقول "تغيّرْ"
وأصيح "لا"
جنودُ الناتو
ودواعشُ الأرضِ
وصهاينة البنوك
والأموالُ والإعلامُ
وشيوخُ الدنيا
وكلُّ آياتِ الأرض
تحرسُهُ
وأنا المدرّج بأحمر دمي
وحدها
وحدها روح اللهِ
تحرسني
وتسقطُ قطرةٌ 
من نبضِ قلبي
وتذوب في التراب
وتُسحق
وتُسجن
وتصبرُ وتصبرُ وتصبرُ
وتعربشُ على الأيامِ
وتكبرُ
وتصيرُ وردةً
وتصيرُ  شجرةً
وتصيرُ سبنلةً
وتصيرُ زهرةً
حذورها تحت الرمل
نحضن أحلامي
وثمارُها في عليائها
تذكرني
وحده الحبُّ
في دنيا الله يبقى
وحدهُ الخيرُ 
وحدُه الحقُ
وحده الجمال 
ووحده النور  يشق طريقه
فجوة من داخل الكفنِ
هي معركةُ الحياةِ 
مهما فعلوا
مهنا غدروا
روحي في روح الله
 باقية 
ولو قرر العالم.
أن يقتلني

( بقلم ربيع دهام)

((( عواقب الإحتفالية ))) /// 🖋 الشاعر محمد علي فرغلي احمد

((( عواقب الإحتفالية ))) فاكرين فاكرين الغدوه إياها والدبله وإللي حصل معاها وأم العيال ف بيت أبوها وست الكل حماتي ماسكه ودان مرا...