samedi 31 juillet 2021

انامل ‏الماء ‏// ‏بقلم ‏الأستاذ ‏عيسى ‏حموتي ‏

أنامل الماء

*
وقف متفرجا على مسبح فندق
يأبى التصنيف، نجومه سبحان المبدع الفنان 
امتلأ عطرا حتى فاح يملأ المجال..

*
" ليت لي أنامل الماء،
حرة تسعى، دون  تشوير، أو إشارة منع 
لا قوة تحظر التجوال أو  ارتياد المجال.
*
تحيط بالجمال من كل ناحية   
تهيم بسحره، لا تغار عليه إلا من الهواء
لها يحلو الاسترخاء في المنخفضات وفوق التلال
*
دون عناء، تقطع المسالك الوعرة.. 
تتسلق القبب، تتحسس  الجامور والهلال
وبالسفوح البليلة تحط الرحال
*
تبعث إليها الثمار رسائل لهفة صامتة
محمولة على أجنحة الشوق
تبغي ارتواء بعد ظمأ كاد يذهب بالغلال
*
هامسة همس اليائس، 
ومن الأعماق يصاعد زفر:
هل للزهر انبعاث بعد حريق دهره طال؟
*
تطمئنها الأنامل: 
حسبه نفس طهور كي يَتَفَيْنَق *..  
فمتى عقد العزم ،  لا حياة للمحال
*
إذا الأقدار  شاءت 
بالسلاسل تكبل البعد 
ومن الأسر تطلق سراح الوصال  
*
وإن أبت،  وانحازت للصد تؤازره 
ساد بعد، يعيث في القلوب
على  الوصل حرم إطلالة الهلال..
++
عيسى حموتي

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...