dimanche 4 juillet 2021

السّــــــــــــــــــــلام

السلام  شجرة إنسانية عظيمة. تربتها القلوب الحيّة. فإذا تُعُهّدت هذه التربة بالحراثه والغربلة والتأصيل والتنقية، وبالرّي  السليم نبتت هذه الشجرة وغارت جذوراً من المبادئ والمثل والاتجاهات الفكرية السليمة، وتغضّرتْ أوراقها لتسفر  عن طيب جناها من: ثمر العدالة والمساواة والحرية واالتسامح والألفة والمودّة.
وهذه الشجرة المباركة إذاما أُهملتْ في تعهدها ورعاياتها؛ تتعرض للتلف كصحتنا تماماً.
واذا ما اعتمرت القلوب بالمحبّة  ساد السّلام مكتنفاً لها. 
المحافظة  على السًلام  أصعب من صنعه أمام تقلبات الأهواء والرغبات والمصالح الضّيقه. ومما يزيد تهديداً له تلك الأعين الحاقدة الشّريرة التي تحكمها أهواؤها، وتفتقد  للإنسانيه في كل أصول معانيها وصورها تتحالف مع الظلام مع الشيطان للوصول إلى مبتغاها. 
وهنا يكون السّلام نقيضه حب القوّه. قوة  السّيطرة ، لا قوة المحبة. 
وقوة المحبة هي القوة المحافظة عليه. 
ومتى كانت قوة المحبة أقوى من قوة حب القوّة تغلب  وسادالسلام. 

✍️ أ  / سلــ"الوجيه"ــطان *
سلطان أحمد محمد 🇾🇪اليمن

** عن التيه ** سنوات التيه ...  يا وجع السؤال أين المدى؟ .. وأين وجه الاحتمال ؟ تمضي بلا خطى كأن الزمان تعثر  وضل المدى أبحث عني  في مرايا ا...