samedi 4 décembre 2021

(( جحافل الآه ))
                                    البحر البسيط
جحافلُ الآهِ تغزونا بلا وجلِ
ويرتمي القلبُ مكروباً من العللِ

وتعتلي زفراتُ الشوقِ واهنةً
بين الضلوعِ لتصليها بمعتزلِ

ويحَ الضلوع تمادتْ فيها رفرفةً
كالطيرِ رفَّ جناحاهُ من البللِ

وتنزوي الروحُ حزناً وهي واجمةٌ
وتكتوي بلهيبِ البعدِ والأملِ

فالدربُ معتكفٌ والقلبُ ملتهفٌ
والكلُّ مُستعرٍ في لجَّةِ الجدلِ

كيف السبيلُ لأنْ نحيا بلا أرقٍ 
ويعزفُ الركبُ ألحاناً منَ الزجلِ

وينعمُ القومُ في أمنٍ وفي دعةٍ
ويستريحون من همٍّ ومن خللِ

وتُستطاب ليالٍ في نسائمها
ترنَّحت في ثنايا الجدِّ والهزلِ

أعللُّ النفسَ أنْ يوماً ستجمعنا
بوارقُ الوجدِ في حلٍّ وفي رَحِلِ

وتعتلي في سماءِ القومِ أغنيةٌ
تدعو الجميعَ إلى دربٍ بلا وحلِ

الشاعر : خالد محمد إبراهيم/سوريا
           التوخار

الغريب /// بقلم الاستاذ بسيوني محمد

الغريب أنا الغريب في طرقات الحي وفي الوطن صرخات وشقاء ومن بقي على قيد الحياة دخل في غيبوبة وعتمة دعجاء يداعب الحنين عناد الأحداق ويهمس الشوق...