الرســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائــــــــل
لوأنت رحـيم هيهات أن تكـون رحمانا ، تلك صفة الاله . فما من صـفة اقتربت مـن
عمـقها إلا وصرت عـلى مشارف التهلكة ، فالمحبة أوسع كونية مـن أن يستوعبها
حب لك محـصور بين قوسين وما أدل عـلى ذلك غيرالأنانية التى تحفـظ عـلى الكائن
جسد يته مع مزيد مـن الوفـرة والعافية بينما غـيريه الإيثار نحـوالاّخر تعـلو إنسانية
نحورفعة أسمى إلا أن تجزئة النفس من بذلٍ وتضحية تجعل ـ كل إنسان سيد موته ــ
كما قال جارسيا ماركيز