samedi 4 décembre 2021

(( سأبقى أذكرها ))

هوَ  القلمُ  الَّذي  يَأْمُرْ
لِأَهمسَ   بِالَّذي  أَشْعُرْ
لِفاتنةٍ  ،  وَقد   رحلتْ
فَهلْ  أنسى  وَلا  أذكرْ ؟
سَأكتبُ بِضعةَ  أَسْطُرْ
وَأنقشُها  على  المرمرْ
بِمدحِ   حبيبة  القلبِ
- لِتبقى  دائماً   تُذْكَرْ -
" بِعينيها  أرى  وَهَجٌ
بِعقليْ وقلبيَ استأثرْ
أُناشدها   ،   أُناجيها
أرَيْني وجهكِ الأحمر
أرَيْني   جنَّةً   زُرِعَتْ
بِخدّيكِ   التّي  تأسرْ "
بها   سحرٌ   يُحيِّرُني 
وَفتنٌ    آسِرٌ    مُبْهِرْ
فَضحكتها  وَبسمتها 
كَوردٍ    يانعٍ     أزهرْ
وَكمْ   تُقتُ   لِتقبيلِ
مُحَيّاها  وما  أنضرْ
جمالٌ  خارقٌ   أبهرْ
لذيذُ الطعمِ كالسُكّرْ
هيَ شمسٌ بِأجوائي 
سمائي لمْ تعدْ تُمطِرْ
هي كَالغصنِ إذْ ينمو 
هيَ الزهرُ الذّي يُثمرْ
هيَ  باقاتُ   ريحانٍ
هي الوردُ الذّي يُزهرْ
أحبُّ  صدقَ  نظرتها
إلى الأشياءِ إذ تنظرْ
وَتُعجبني   بساطتها 
براءتها   وَما   تُظهِرْ
أحبُّ  كمالها  العقليْ
بِجانبِ قلبها الأخضرْ
وَأعشقُ نطقَها السلسِ
فأسمعهُ  وَلا   أَضْجرْ
وإنْ غضبتْ لها صوتٌ
كَموجِ  البحرِ إذْ  يهدرْ
لها   الشوقُ   يغالبني 
فَكيفَ  بِدونِها  أَصْبُرْ ؟
سَأبقى العمرَ  أذكرها 
على النسيانِ لا أقدرْ

شعر المهندس  : صبري مسعود " ألمانيا "
القصيدة على بحر الهزج .

طاب للعروبة /// بقلم الاستاذ بسيوني محمد

طاب للعروبة الفرح هلّ وعم جموع الأرجاء والخذلان كاد يطمس الأبناء وفي العيون بريق امل البقاء رفرف الحلم في عنان السماء في زمن عز الأبطال الشر...