lundi 31 janvier 2022

بتاريخ 31/1/2022
الإرهاب الفني إلى متى؟
بقلم الكاتب المصري احمد ابراهيم النجار 

مما لا شك فيه ان كثير من التجاوزات 
فى النص وكلمات أغاني 
ماتسمي بمهرجانات ومسلسلات وأفلام وترويج مادة البلطجه والمخدرات والخيانه الزوجيه والدعارة والشذوذ والمثاليه والأنحلال الأخلاقي الدخيل على مجتمعاتنا العربية والإسلامية بدعوة حقوق الإنسان وحرية المرأة 

والعمل على القضاء على الهوية العربية 
بلباس غربي وحروب الجيل الخامس والإنفتاح على الغرب بطريقه هستيريه 
وأخذ كل ما هو غريب وشاذ ونزع الأخلاق الحميدة بثياب الوقاحه فى اللفظ والعمل المقدم والمتلقي هو الضحيه 

إرهاب ممنهج إتفاقية ( سيدوا )
وتدمير الأسرة المسلمة 
وبعض الدول العربية بدأت في تتفيذ الإتفاقية 
وهي 
1- القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة .

2- لا فرق بين الرجل والمرأة نهائيا.

3- الرجل يمكن أن يتزوج من رجل مثله والمرأة تتزوج من مرأة مثلها .

والقرآن الكريم يقول( اتأتون الذكران من العالمين) صدق الله العظيم 

إتفاقية سيداو لا تجرم العلاقه الجنسيه لكلا الطرفين خارج نطاق الزوجيه .

القيام بعمليات جنسيه شاذة عند الشواذ والمثلين وتحويل الجنس.

الإتفاقية تقول عدم التعرض لأطفالنا اذا اختاروا الشذوذ .

والقرآن الكريم يقول 
( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلآ)
صدق الله العظيم 

إتفاقية سيداو تقول 
المرأة لها حق الإنفصال متى تشاء وحق الأرتباط متى تشاء وتعاود الأرتباط 
متى تشاء.

والقرآن الكريم يقول 
( محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان )
صدق الله العظيم 

زوجة سيدنا لوط أصابها العذاب مع قوم لوط فقط لأنها كانت موافقه على ما يفعله قوم لوط الشواذ.

المنصات الإعلامية وتروج الشذوذ

والإساءة إلى الشعب المصري أمر مرفوض فلتذهب تلك المنصات إلى الجحيم  فى فلم قذر يجمع بين التعاطف مع الشاذ والمرأة الخائنه والعلاقات التي يخجل منها الحيوان وفرض أمر واقع ودفاع البعد عن القيم إنه يناقش قضايا إجتماعية وهذا أمر طبيعي فهو طبيعي لكم أيها المدافعين عن الشواذ  لسنا غربين لنتعاطف مع المثليين او العاهرات لنا قيمنا أخلاقنا هويتنا وحضارتنا ونشر القيم الدينيه للعالم الإسلامي نحن بلد الأزهر الشريف 
نحن مصر الحضارة والثقافة والفكر والعلم أم الدنيا وأم العرب 
نحن بلاد التوحيد منذ الآلاف السنين نحن من تجلي الله بنوره على أرض سيناء المباركة نحن التاريخ والتاريخ نحن

الفن بين الماضي والحاضر 

هذا الإرهاب الفكري يشجع الأطفال والشباب المراهقين إلى التقليد الأعمى ويكون القدوة عبارة عن  ممثل فاشل او ممثله فاشله او مؤدي غنائي ليس له جمال الصوت 

وبالمقارنه بين السينما والمسرح والطرب والسيناريو والقصه والأغنيه واللحن والأداء العالي والفن الجميل فى مختلف أنواع الفن دراما وقصه فى شكل جمالى من الإبداع 
ونص يستحق الثناء والتقدير فن كان يحترم عقل الجماهير فتحترم الجماهير الفن 
فن كان ينشر القيم والأخلاق والمحبة فن راقي ليس فن تجاري ونجم او نجمة شباك ليس بلطجه او رقص او مشاهد إغراء 
تجذب المشاهد لرؤية جسد الفنانه عاري 
أو قُبله ساخنه او مجلس غرامي 
يوجد به المسكرات والمخدرات  

ليست مشاهد العنف التي دمرت بالكامل 
عقول الشباب وان يكون ممثل او ممثله 
تافهه قدوة فشتان بين الفن الذي كان يقدم فى الزمن الجميل وبين ما يقدم الآن من بلطجه وفن هابط بدافع الربح على حساب تدمير الشباب والانحراف الأخلاقي و إرهاب اجتماعي وانتشار معدل الجريمة  والضحايا هم هذا الجيل والأجيال القادمه من أفلام ومسلسلات والفاظ لا تصلح أن تكون فى مجتمعنا العربي 

الثقافه الغربيه معتقد وحياه

للغرب حياتهم وطباعهم وثقافتهم وفنهم وحريتهم واقتناعهم بالمثاليه والشذوذ والسحاق والعلاقات المحرمة فلهم حياتهم وافكارهم وقونينهم التي تعطي الحرية للصبي والفتاه البالغه الحرية بجسدها وأفكارها وممارسة كل ما تريد عندما يكون الإعلام حر يعرض ما يشاء من مشاهد جنسيه صريحه فى المسلسلات الغربيه وتدخل كل بيت أوروبي فهذا غير غريب على تلك المجتمعات الغربيه كل شئ مباح ماعدا التعدي على حرية الآخرين فلهم حياتهم وافكارهم وقونينهم 

ولنا هويتنا وثقافتنا وتقليدنا وديننا لسنا غربين ولا نقبل بأي حال من الأحوال   
ترويج أفلام عربيه بإنتاج عربي عن حرية الشذوذ والخيانه الزوجية لتكون الفكرة موجهه ويتم تمررها وتصبح أمر واقع 
ومادة تقدم من خلال فلم او مسلسل 
او برامج بدافع الحريات فهذا غير مقبول  فهذا ليس من ثقافتنا وهويتنا ولا معتقدتنا 
ولا أخلاقنا ولا يعود على مجتمعاتنا العربية 
إلا بالدمار وعدم الأتزان الفكري والديني والأخلاقي .

نحن نسعي إلى التقدم بشتي انواعه 
وتنظيف العقول بالعلم والمعرفة والتعليم والثقافة إنا الأمم تقوم على أسس 
بناء الفرد داخل المجتمع ليكون الثمرة الناضجه القادر على تحمل المسؤولية 
ليس جيل ينتشر به الأنفتاح الأعمي 
واستيراد نساء العرب المكياجات بمليارات الدولارات لتجميل الوجه وتفتيح البشرة وتلوين الشعر ولبس الجينس المقطوع 
او عدسات ملونه ولكن عند ملامسة الماء 
تظهر الحقيقه مهما كان نوع التجميل ويبقي جمال الفكر وجمال العلم و جمال الثقافه 
هو سيد المواقف .

قد تكون المرأة جميله الشكل ولكن قبيحة الصفات والعقل ليس كل مظهر يدل على الوجه الحقيقي للشخصيه والصفات الداخليه إن التقليد أصبح مرض العصر وياليت كان تقليد حسن نأخذ كل ما هو نافع لمجتمعنا العربي دون الأخذ بثقافة غربيه ليس لها وجود فى مجتمعنا الشرقي الذي يدعو إلى الفضيله وليس عن الرزيله بشتي أنواعها ولا الدعوة للمدن الترفيهيه والتكدس من الجماهير فهل فى تلك المدن الترفيهية حفظ شيطاني لا يوجد فيروس كورونا. 

دور الرقابه على المصنفات الفنية 

ويجب تدخل الرقابه على المصنفات الفنية على كل عمل يهدم القيم والأخلاق ونشر ثقافة غربيه دخيله على مجتمعنا والعوده الى التوازن ومراقبة النصوص التي تنشر 
كل فساد وانحلال موجه إلى الشباب العربي ونشر برامج ثقافيه وليس برامج توك شو ليس لها معني فإن دور الإعلام العربي هو التوعيه والثقافه ودور التعليم التربيه ودور وزارات الأوقاف العربيه التوجيه والإرشاد .

دعوة حقوق الإنسان 

حقوق الإنسان والحريه شئ جميل ولكن 
يجب أن يكون فى حدود الدين والثقافه والبيئة والمجتمع الذى يقوم فيه الفرد 
وليس كل مجتمع شبيه بمجتمع آخر 
ولا كل دين او معتقد شبيه بالآخر 
لكل إنسان اعتقادة وحرية التعبير 
عن ذاته من خلال معتقده هووثقافته هو 
هناك من يعيش الحرية بلا حدود بلا قيود  
بلا معنى ينتج عنها عدم الأستقرار الأجتماعي وتنتشر الملاجئ بالقطاء او من غير أب 
او زنا المحارم الذي ينتج عنه أطفال بالآلاف غير منتسبين لأب  
والشذوذ والسحاق وحرية الفتاه فى إختيار صديق أو أكثر بحماية الدول الغربيه نفسها 

حرية المراة 

المرأة لها الحق فى الحرية والعدالة الاجتماعية والتعليم والثقافه ولكن ليست الحرية التي ينادي بها الغرب ليست المرأة سلعه تباع وتشترى او تعرض فى فترينه 
 و محل لعرض أجساد النساء  ولكن 
هى إنسانه جسد وروح حرية الغرب قيود تقليل وظلم للمرأة نفسها واخذها إلى طريق مظلم فهى مجرد سلعه يتم الترويج لها 
وإنتاج أفلام البورنو والكسب غير المشروع 
ونشر المواد فى إطار سنيمائي قد يكون 16+او 18+ وتغزوا الثقافه الغربيه عقول الشباب والمراهقين العرب ويتم السيطرة على عقلهم فى التقليد الأعمى ويبداء الإنتاج العربي يسير فى تلك الجريمة ليدمر العقول فإلى متى يستمر الإرهاب الفني؟

بقلم الكاتب المصري احمد ابراهيم النجار

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...