lundi 31 janvier 2022

خاطرة قلم... وفاء الحب 

بقلمى__د.إمام عبدالعظيم سليم 

لقد عاشا سنوات وسنوات 
ملكا فيها الحب والآمال 
وكان يحب أن يراها ترقص كل ليلة
على أنغام الناى الحزينة فكانت ترقص وتبدع 
فيمضى الى أقدامها الصغيرة ويقبلها 
ويسكب دموعه فوقها !!!!!!
ولكن واأسفاه أخذه الموت ومضى
ولشد ما أحبته وهبت له قلبها 
ومالها وجسدها وسعادتها
كم مرة..؟! كانت تنحنى على أذنيه
تسكب فيها أناشيد الخلود !!!!!!
ثم ترقص له رقصات فاتنات 
والبرد يلزع جسمها وأقدامها !!!
ومنذ ذلك الوقت عاشت وحيدة
تحفظ الذكرى التى كانت تملأ قلبها ونفسها!!!! 
فكانت تصلى لروحه كل يوم باكية
وإذا ما سجا الليل ونامت العيون وسكنت النفوس 
قامت ولبست ملابس الرقص ورقصت كثيرا 
وهى تسكب الدمع حتى ينهكها الرقص 
وتمل البكاء وهذا دأبها كل ليلة حتى فارقت الحياة 

د.إمام عبدالعظيم سليم/مصر

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...