lundi 31 janvier 2022

...( هل بقى للساكنين ديار)...
*****
هل بقى للساكنين ديار.
اقفرت وغاب عنها
الاخيار.
نزفت روحي وجاورت
بيت حبي وتعزت فيما بينها
الأفكار.
ونظرت ساعات  إلى موضع
تجاور فيه الظل
والأشجار.
واحكمت اعشاشها الطير فيه
وغردت وتجسد التغريد
اشعار.
وانبتت وهجة الشمس موضعا
تنافس  النحل فيه 
والازهار.
وخط الماء وجه حبيبتي
يزاحم الشمس ويطغى
وتقبلها  رغما
الاعذار.
ويسف بي وجع إليك 
يحمل الارض شوقا
ويندب ان تشاركه
الأقمار.
وعدت وقد نادت بي الدار عودة
فذكراها بنا كما أن فيها
لنا اذكار.
تصر بنا الأنفاس ان لانغادرها
حتى يخف  بروحنا
الإصرار.
ويصمد رسم العين منك
 حيث بقى وغيره درس
يزول
وأثار.
حسين صالح الجميلي.

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...