mardi 15 février 2022

1. - لواعج.. في رحم الحياة.
-- بقلمي أشرف عزالدين محمود 
- البعد عن  الأهل.. والأحباب..فيجعلك تزداد .. بُعْداً..فحين يُقْصيك الزمانُ فإن البيوت تبدّلُ سكانها.. حتى القلوبْ‏ كذلك ..وهذي نصف الحقيقة فمواجعُ الأحباب توغل في النفس اللواعج وتتوارد الخواطر .. وتستبدُّ بك.الشجونْ.تطلبك القلوبُ للرؤية والأنس والسرور فكيف الهربُ من قلوب أحبتنا..؟!..هذا .. ثقابُ العشقِ يُشعلني ..يُؤجِّجُ لواعج الشوق وضرامات الحنين ..حقا لا ادري بأيِّ..قافيةٍ...سأكتب حبّّ وبأي أحزان .. وأفراح أُحدِّث عنهمُ..وبأي...حرفٍ ؟!وما أقسى الحياة  على الحر.الأمين..سوف أستغشي السكونْ..فلنعرف كيف الحبٌّ يُقرأُ .. في العيونِ انه قصيدةً فليلي إذا حل الرحيل وغص قلبي بالأنين ورأيت أحلام الصبا والحب صرعى في جفوني..وحكايةً..ليست تُقالُ وليس يُعْربها شيء وليس يَرْقيها الحواة..ولا الرُّواة تحيطها..أو أن تجيشَ بها الظنون.ونحن انعكاس الظلال العميقةِ‏.لا أخفي عليكم فالقلبُ.. أوجعه النوى والبعد وتملكَتْهُ مواجع ولواعج  الذكريات.لله آلامي وأوجاعي .طحنته حتى يكاد يقفز من بين الضلوع..الاهل والأحباب والاصدقاء لهم بقلبي صرحٌ مكين.وموطن آمين  فتسيل النّوافذُ مثل الحكاياتِ‏ من شبق السّاهرينْ.‏فقد أسكنتكم وطناً بقلبي في الشغافِ لكم هوىً ولكم حلولٌ في الوتين فحبُّي لكم. مورقُ كحقلَ سنابلٍ وبيادراً من ياسمين..وعنابر من الريحان يختالُ .. في لغةِ القصائد في قلوبٍ تهتزَّ بالعشقُ ومن أغصانها ورقَ.الحنين.في طُقوسِ الصَّمتِ ..في بَوحِ العُصورْ.من منكم يمكنه أن  يقرأ الشوقَ في الأحداق.ألا تعرفون أن الحب يبدأُ .. صبوة الفرح الجميل وانه يُغيْضُ في العشاق ملحمة التمرد والجنونْ..ويمنحُ قلبي سلام النَّقائض‏ فعلِّي إن  أخفّف هذا الضَّياعا‏..واحلُّ الرمز ملتحفاًً بأحجيةٍ..تداوي جرحيَ الغافي ..لتلتئمَ السُّطورْ..

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...