سهم أصابني
حينما وجهت
فوهة الهجر
وانهالت علي شظايا
البعد والفراق
حتى أحالتني
إلى بقايا رماد
وصرت أجوب الأمكنة
التي تذكرني
بأمجاد عالقة في ذهني
ولحظات لاتنسى
وكلمات ترن في أذني
ووعد منك لم أخلفه
فالتزمت ووثقت بك
وحينها حلمت وحلمت
حتى الفجر لاح
ولكنها مجرد
أضغاث أحلام
وكل ذكرياتنا ذهبت
أدراج الرياح
بقلم/هلال الحاج عبد