mardi 1 février 2022

الازمات ‏☆☆☆بقلم ‏الاديبة ‏عبير ‏صفوت ‏محمود ‏

مقال
الأزمات
بقلم الأديبة عبير صفوت محمود

كان يقتصر فى الزمن القديم على طموح التوظيف ، حتى الزواج والنهوض بالمعيشة ، أما  الآن صار العمل هو الحل الوحيد للخروج من أزمة البطالة ، ومعظم الأزمات الفردية المقننة .

اختلفت الأزمات وتعددت بمراحل الأزمان ، فى المراحل التربوية والمراحل الإقتصادية ، وتطور الأوبئة وتأثيرها على الإقتصاد ، وتطور أوضاع الشعوب .

 تظهر الأزمة عندما تظهر الأفكار التى يود المرء تحقيقها ، إنما يتصدى له الشخوص أو تتصدي له الظروف  ، أو تتصدي له الأزمان .

الأزمان لها أدوار فى تقدم المرء نحو الأفضل أو نحو ما يستطيع تنفيذه فى محيط مجتمعة ضيق الإمكانيات .

الحالة السياسة والحالة الإقتصادية لهما الأدوار فى دفع المواطن نحو تنفيذ الفكرة .

الإستقرار الأمني والسياسي ، يدفع المواطن إلى تنفيذ أفكارة .

دفع أولياء الأمور لنجلهم ومن لهم العقل الكبير فى الأخذ بآرائهم ، الى الأمام .

قدرة الإنسان العلمية والثقافية . 

تاثير العالم الإفتراضي على المجتمع /

تختلف الأفكار حسب الإمكانيات المتاحة للفرد فى مجتمعة الزمني ، وعمرة المحدد ، فإن لكل عمر فكرة ولكل بنيان جسدي قدرة .

هنا تبدأ الأفكار فى قوتها أو ضعفها ، أهميتها أو تدنيها .

افكار بناءة صغيرة ، مثل أحلام الأطفال فى إطار تطوير ألعابهم ، التطلع إلى الإماكن أكثر أهمية ، يعود ذلك على إمكانيات الزمن المحدودة ، مثل التقدم من الذهاب إلى المكتبة إلى البحث فى جوجل ، وصولاً إلى الأفلام ثلاثية الأبعاد والأفكار التى تورد بها وتقليص الوقت المهدور .

عناصر حياتية تدفع الجيل إلى الفكرة الجديدة المختلفة .

 أصبحت الأفكار الخيالية ، قريبة التنفيذ من شباب الجيل ، حيث التقدم والحداثة لهما دور فى تحقيق بعض الطموحات ، كان يقتصر قبل الحداثة على الخروج بشهادة عالية ، إما الآن ، خلاف ذلك الكثير من الأشياء .

لم يقتصر ذلك فقط ، إنما التواصل الإجتماعي جعل الفرد بجانب مؤهلة العالي له العديد من المواهب أو الثوابت الهامة بحياتة  .

لن ينفض العلم أو تنفض الثقافة فى عصر التواصل الإجتماعي .

لان العلم والثقافة والأفكار الكثيرة المتداولة بين الشعوب ، أصبحت مختلفة ولها إمكانيات فى أنحاء العالم .

قديما كانت إمكانيات العصر محدودة ، مكتوفة ليس بها عامل مساعد لتقدم .

الان نستطيع أخذ عدة لغات بلا معلم 

تعلم بعض الحرف .

تنفيذ بعض الأعمال فى نطاق المشروع خارج الأفكار المحلية التقليدية الضيقة .

عمل مشروع مدروس مربح .

البحث لعمل الرسائل .

تعارف المثقفين والأدباء والفنانين وأصحاب القامات .

أخرجنا التواصل الإجتماعي من بؤرة الإنغلاق إلى التعارف القريب جدا .

عمل التواصل على خلق أفكار جديدة مختلفة ليس لها علاقة بالأفكار التقليدية القديمة .

توفير الوقت .

سد إحتياجات الفرد .

إختلاف الأزمات فى البلاد /

توضح الثقافات المختلفة فى البلاد المختلفة ، طريقة التعامل مع المشكلة ، حيث هناك من يتعامل مع المشكلة بوعي تام وهناك من لا يستطيع حل المشكلة .

حل المشكلة لا يعود على ثقافة العنصر فقط ، إنما يعود على إمكانيات البلاد لدفع رعاياها الى الأمام .

الحداثة وتوقف النشاط /

مازال هناك بلاد لم تصل إلى تنفيذ أصول الحداثة رغم التقدم الحالى وهذا يعود لسوء الاقتصاد وزيادة الفقر واكتساح الحروب لهم .

الحالة الإجتماعية السيئة وسطو الحروب  ، يقضيان على الحداثة وينفيان الطموح والأمل .

الكثافة السكانية لها دور فى توقف النشاط الفكري وعدم تحقيق الحلم .

عدم الإستفادة من الكثافة السكانية .

عدم تعاون الأفكار فى فكرة واحدة ، بين الشخوص ، حتى الوصول إلى النجاح .

عدم إتحاد ذات الخبرة .

عدم إتحاد الأيادي العاملة .

عدم إتحاد الاقلام الأدبية 

عدم تبسيط النشر وعدم الترويج للعمل .

عدم إتاحة فرص عمل للآخرين .

عدم إحتواء الأفكار الشبابية الجديدة .

عدم ترويج برامج وعي وثقافة حقيقية بين وسائل الميديا .

عدم إحتواء عقول الناشئين.

عدم توفير بطولات للأطفال والشباب فى مقرات قريبة منهم .

عدم إهتمام المدارس بالفن والرياضة والمسرح .

عدم تقديم طرق مختلفة للإستفادة من العالم الإفتراضي .

عدم إرشاد الشباب والأطفال ، طريقة التعامل مع العالم الإفتراضي .

زمن الحداثة له دور كبير فى توفير الوقت والإستفادة ، من الطاقة الشمسية .

له دور فى توفير بعض السلع والمنتجات .

له دور فى الإرشاد النفسي والفكري والثقافي والإجتماعي والزراعي والعلمي .

تطورت الأفكار بتطور العصر وإختلاف الزمن ، أصبحت هناك أبواب كثيرة من خلالها فى إطار مساندة الظروف البيئية والمحلية ومساندة البلاد باستكانة الإقتصاد والسياسة ، نستطيع فى إطار ذلك المرور و فعل الكثير من تنفيذ الطموحات .

بقلم .. حسن الغرياني .. أبو سيد _________ بلا انتهاء _________ اشجبوا .. أدينوا وَلْوِلُوا .. قولوا أوَّاه لا تطعموا الصغير ولا تمسحوا له ال...