مقال
الأزمات
بقلم الأديبة عبير صفوت محمود
كان يقتصر فى الزمن القديم على طموح التوظيف ، حتى الزواج والنهوض بالمعيشة ، أما الآن صار العمل هو الحل الوحيد للخروج من أزمة البطالة ، ومعظم الأزمات الفردية المقننة .
اختلفت الأزمات وتعددت بمراحل الأزمان ، فى المراحل التربوية والمراحل الإقتصادية ، وتطور الأوبئة وتأثيرها على الإقتصاد ، وتطور أوضاع الشعوب .
تظهر الأزمة عندما تظهر الأفكار التى يود المرء تحقيقها ، إنما يتصدى له الشخوص أو تتصدي له الظروف ، أو تتصدي له الأزمان .
الأزمان لها أدوار فى تقدم المرء نحو الأفضل أو نحو ما يستطيع تنفيذه فى محيط مجتمعة ضيق الإمكانيات .
الحالة السياسة والحالة الإقتصادية لهما الأدوار فى دفع المواطن نحو تنفيذ الفكرة .
الإستقرار الأمني والسياسي ، يدفع المواطن إلى تنفيذ أفكارة .
دفع أولياء الأمور لنجلهم ومن لهم العقل الكبير فى الأخذ بآرائهم ، الى الأمام .
قدرة الإنسان العلمية والثقافية .
تاثير العالم الإفتراضي على المجتمع /
تختلف الأفكار حسب الإمكانيات المتاحة للفرد فى مجتمعة الزمني ، وعمرة المحدد ، فإن لكل عمر فكرة ولكل بنيان جسدي قدرة .
هنا تبدأ الأفكار فى قوتها أو ضعفها ، أهميتها أو تدنيها .
افكار بناءة صغيرة ، مثل أحلام الأطفال فى إطار تطوير ألعابهم ، التطلع إلى الإماكن أكثر أهمية ، يعود ذلك على إمكانيات الزمن المحدودة ، مثل التقدم من الذهاب إلى المكتبة إلى البحث فى جوجل ، وصولاً إلى الأفلام ثلاثية الأبعاد والأفكار التى تورد بها وتقليص الوقت المهدور .
عناصر حياتية تدفع الجيل إلى الفكرة الجديدة المختلفة .
أصبحت الأفكار الخيالية ، قريبة التنفيذ من شباب الجيل ، حيث التقدم والحداثة لهما دور فى تحقيق بعض الطموحات ، كان يقتصر قبل الحداثة على الخروج بشهادة عالية ، إما الآن ، خلاف ذلك الكثير من الأشياء .
لم يقتصر ذلك فقط ، إنما التواصل الإجتماعي جعل الفرد بجانب مؤهلة العالي له العديد من المواهب أو الثوابت الهامة بحياتة .
لن ينفض العلم أو تنفض الثقافة فى عصر التواصل الإجتماعي .
لان العلم والثقافة والأفكار الكثيرة المتداولة بين الشعوب ، أصبحت مختلفة ولها إمكانيات فى أنحاء العالم .
قديما كانت إمكانيات العصر محدودة ، مكتوفة ليس بها عامل مساعد لتقدم .
الان نستطيع أخذ عدة لغات بلا معلم
تعلم بعض الحرف .
تنفيذ بعض الأعمال فى نطاق المشروع خارج الأفكار المحلية التقليدية الضيقة .
عمل مشروع مدروس مربح .
البحث لعمل الرسائل .
تعارف المثقفين والأدباء والفنانين وأصحاب القامات .
أخرجنا التواصل الإجتماعي من بؤرة الإنغلاق إلى التعارف القريب جدا .
عمل التواصل على خلق أفكار جديدة مختلفة ليس لها علاقة بالأفكار التقليدية القديمة .
توفير الوقت .
سد إحتياجات الفرد .
إختلاف الأزمات فى البلاد /
توضح الثقافات المختلفة فى البلاد المختلفة ، طريقة التعامل مع المشكلة ، حيث هناك من يتعامل مع المشكلة بوعي تام وهناك من لا يستطيع حل المشكلة .
حل المشكلة لا يعود على ثقافة العنصر فقط ، إنما يعود على إمكانيات البلاد لدفع رعاياها الى الأمام .
الحداثة وتوقف النشاط /
مازال هناك بلاد لم تصل إلى تنفيذ أصول الحداثة رغم التقدم الحالى وهذا يعود لسوء الاقتصاد وزيادة الفقر واكتساح الحروب لهم .
الحالة الإجتماعية السيئة وسطو الحروب ، يقضيان على الحداثة وينفيان الطموح والأمل .
الكثافة السكانية لها دور فى توقف النشاط الفكري وعدم تحقيق الحلم .
عدم الإستفادة من الكثافة السكانية .
عدم تعاون الأفكار فى فكرة واحدة ، بين الشخوص ، حتى الوصول إلى النجاح .
عدم إتحاد ذات الخبرة .
عدم إتحاد الأيادي العاملة .
عدم إتحاد الاقلام الأدبية
عدم تبسيط النشر وعدم الترويج للعمل .
عدم إتاحة فرص عمل للآخرين .
عدم إحتواء الأفكار الشبابية الجديدة .
عدم ترويج برامج وعي وثقافة حقيقية بين وسائل الميديا .
عدم إحتواء عقول الناشئين.
عدم توفير بطولات للأطفال والشباب فى مقرات قريبة منهم .
عدم إهتمام المدارس بالفن والرياضة والمسرح .
عدم تقديم طرق مختلفة للإستفادة من العالم الإفتراضي .
عدم إرشاد الشباب والأطفال ، طريقة التعامل مع العالم الإفتراضي .
زمن الحداثة له دور كبير فى توفير الوقت والإستفادة ، من الطاقة الشمسية .
له دور فى توفير بعض السلع والمنتجات .
له دور فى الإرشاد النفسي والفكري والثقافي والإجتماعي والزراعي والعلمي .
تطورت الأفكار بتطور العصر وإختلاف الزمن ، أصبحت هناك أبواب كثيرة من خلالها فى إطار مساندة الظروف البيئية والمحلية ومساندة البلاد باستكانة الإقتصاد والسياسة ، نستطيع فى إطار ذلك المرور و فعل الكثير من تنفيذ الطموحات .