أظننت
أظننتَ أنك حين تهجر مهجتي
قلبي سيبكي على هواك شهورا ،،
وأعيش بعدك معذبا أنا في
الهوى وتعيش انت لاهياً مسرورا ،،
إعلم بأني قد مللتُ من الهجر
يوماً تزُرني ؛ وتغيب عني دهورا ،،
أرهقتَ قلبي في هواك مُعذِبي
وبت أهذي بك شاحباً مأسورا ،،
فبأي ذنبٍ قد خطفت فؤاديَ
وألقيته في نار الهوى مكسورا ،،
وبأي حبٍ كنت ترجو أن تفوز
حب وهجر لا يدوم؛يكون مبتورا،،
فذا فؤادي معك وهذا مطلبي
إن تحفظ وداده عاش لك أسيرا ،،
وإن غير ذلك فخلِ مهجتي
عني ابتعد لن أذرف عليك دموعا،،
فايز أهل
١٣-٢-٢٠٢٢