"غائِبةٌ تُدنيها المًسافاتُ"
يا غائِبةً
تُدنيكِ قُربًا المَسافاتُ
وَلِهاثُ أَنفاسِكِ،
واشتياقُكِ يَذوبُ معَ النَّبضات
تَعالَي....
نَنثُرُ في السَّماءِ النُّجومَ
وتحتَ ضوءِ القَمَر
تَرقصُ الأزهارُ
وَتُرَفرِفُ أَجنحَةُ الفراشاتِ
وَسطَ المُروجِ
وبينَ الشَّجَر
وشُعاع الأُمنياتِ
وذِكرى الأيامِ الخاليات
تحتَ سَقفٍ بَنَيناهُ ،
وَلا مَفَر
مِن شَوقٍ يَكتبُهُ القدَرُ
و قَلبٍ يَهتُفُ إِليكِ
لا يُتعِبُهُ السَّفَر
لِغائِبَةٍ حاضِرَة...
تَعالَي يا أوَّل العُمرِ وآخِرِه
ودَعي الوُشاةَ في كُلِّ وادٍ يَهيمون
لَقَد طالَ الإِنتظارُ
أُحِبُّكِ بانبِهار
وَذابَ الليلُ يا وحيدَتي بالنَّهار