ديك وصاحبه الخسيس
سكينة حسن الشريف
مصر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنت في فوق
السطوح بكاكي
وأذن الفجر وعليك
ياصاحبي بنادي
واجري واتنطط
ما بين الديكة أخواني
ولا يوم جه على بالي
نيتك السوده
وانت بتعلفني
وكنت فاهم انك
بتكرمني وعليك غالي
واكل زي العبيط
وأطلع لساني لأخويا
الشقيق
وبقيت بطة مش ديك
وغاب صوتي وموالي
وأصبحت وليمة يوم العيد
على فته بالصلصة
والروز ماري
إلهي ما تتهنى يلي
نتفت ريشي
ولا رحمت ضعفي و أحوالي
أبويا قلي أوعه تثق في
بشر ووصاني
مسمعتش كلامه ودى آخرة
اللي يعصي أبوه الحاج ورداني
شوفلك يافالح من بعدي
حد يناديك
ولصلاة الفجر يصحيك
رخصتني وكنت أنا الغالي
ولولا ربي حللني ليك
كنت قلت لحمي ما يمري عليك
وينزل معدتك بالمغص
والسم الهاري
لكن هكون أحسن
منك ياصاحبي
واقلك بالهنا عليك
ونصيبي وقسمتي
بيهم أنا راضي
أكون شهيد البشر
اللي بيرفعوا الرخيص
ويرخصوا الغالي
وزوجتي بقت وحيدة
إيه ذنبها تشوف زوجها
مجرد خرطه
بالخلطة والكاري
لسه عروسة و لبستها
أسود علي غيابي
وكنا نحلم سوا ببيت
وعيلة وجيت بطمعك ضيعت أحلامي
يا خسارة بعتني وكنت أنا شاري
بوصيك ووصية الميت
واجبة عليك
كنت باني عشة لأولادي
اللي لسه مجوش
بالله ما تهدها إن كنت
في يوم غالي
وزوجتي تحميها
من طمع الديوك
و منها تستفيد
هتجبلك ياخويا البيض
وتحشر في بطنك
أشى مسلوق وأومليت كالماشي
وإن في يوم سمعت
ليها أنين
يا ويلها من مر السنين
تمسح دموعها وعليها تداري
لجل ما يحس بيها الديوك
ويستغلوا ضعفها في غيابي
ودي وصيتي ليك
إن عملت بيها يا صاحبي
أسامحك و اكون بكرشك
مرتاح أنا وراضي