لأي شيء تسألني
ويبقى الحب معهم كشاطيء الحياة
تارة يفرحنا وتارة يبكينا
واحيانا رثاء الذات به يبتلينا
سألت نفسي وانا اعيش تنهدات عميقة امام العشق الاول
احببته بلا بصيرة
فدخلت اعماقه وقلبي له يفقه ويفهم دون ان يتكلم
وكانت فرحة العين افصح مترجم حينما يلقاني
عاتبته وخاصمته ولم يرضـني
دللته ولم يدللني لكنه فقط ابكاني
وانا انيسته في وحشته وفي غربته
واليوم عاد يسألني فبأي شيء تسألني اذاً فما هو المطلوب مني
اعود بلا كرامة
اصبح الحب حكاية يصدحون بها لأناشيد واهازيج ورنات شجية اطفأت وتر الحب ولم يعمل معي في قلبي ونشيده الان نسج من نغمات منتهية